بالصور.. فصول جديدة من الانتهاك القطرى لحقوق الإنسان.. اختفاء قسرى وتعذيب ومصادرة أموال.. سفاح الدوحة يقمع شعبه لتأمين بقائه فى السلطة.. تنظيم الحمدين ينقلب على الأخلاق العربية.. ويهاجم النساء فى غرف نومهن

الخميس، 19 أكتوبر 2017 03:00 ص
بالصور.. فصول جديدة من الانتهاك القطرى لحقوق الإنسان.. اختفاء قسرى وتعذيب ومصادرة أموال.. سفاح الدوحة يقمع شعبه لتأمين بقائه فى السلطة.. تنظيم الحمدين ينقلب على الأخلاق العربية.. ويهاجم النساء فى غرف نومهن تميم بن حمد أمير قطر
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يترك النظام القطرى الحالى جريمة إلا وارتكبها بدءا من الاختفاء القسرى مرورا بالتعذيب وانتهاءً بمهاجمهة النساء فى غرف نومهن، ومصادرة أموال الناس لمجرد أنهم يخالفونه الرأى، ظانا أن هذه الجرائم تسقط بالتقادم وأن صفحات التاريخ يمكن التلاعب بها كما تتلاعب كاميرات "الجزيرة" بالحقائق المجردة عبر تقنيات تزوير الصوت وتلفيق الصورة.

 

تجميد أرصدة

بدأت العمليات القطرية المخالفة للقانون بتجميد جميع أرصدة الشيخ عبد الله آل ثانى فى قطر يوم السبت الماضى، وقال الشيخ عبد الله: "شرفنى النظام القطرى بتجميد جميع حساباتى البنكية، وأشكرهم على هذا الوسام وأتشرف بتقديمه للوطن ومن أجله".

سلطان بن سحيم
سلطان بن سحيم

 

وأضاف الشيخ عبد الله فى مجموعة تدوينات له من خلال حسابه الرسمى على موقع "تويتر" للتدوين المصغر: "أتمنى من قطر طرد صيادى الفرص وأصدقاء المصالح، وأن تعود إلى حضنها الخليجى وأهلها الغيورين عليها فلن ينفعنا أحد سواهم. حفظ الله قطر وأهلها".

 

ولجأ تنظيم الحمدين فى قطر (مصطلح يشير إلى الزعيمين الحقيقين لقطر وهما حمد بن جاسم وزير الخارجية ورئيس الوزراء السابق ووالد الأمير تميم، حمد آل ثانى) إلى تجميد أرصدة الشيخ عبد الله لتقويض تحركاته الدولية للوساطة بين الدوحة وبين العواصم العربية الأربع التى قررت مواجهة الإرهاب الممول من هذا التنظيم.

 

اقتحام قصور المعارضين

لم يسلم قصر الأمير سلطان بن سحيم، الذى ينتمى للعائلة المالكة والمعارض البارز لانتهاكات تميم و"تنظيم الحمدين" الإرهابى، من الأذى الذى ينشره تنظيم الحمدين فى كل أرجاء الدوحة ولدى كل من يخالف النظام الرأى.

 

فقد تعرض قصر الأمير سلطان بن سحيم، لاقتحام مسلح فى مداهمة نفذتها وحدة مكونة من 15 عنصراً من قوات أمن الدولة مساء يوم الخميس الماضى بدأت الساعة التاسعة مساء وانتهت فى تمام الثالثة فجرا، وصادرت العناصر الإيرانية والتركية نحو 137 حقيبة وعدداً من الخزائن الحديدية تحوى جميع وثائق ومقتنيات الشيخ سلطان، وكذلك مقتنيات والأرشيف الضخم لوالده الأمير سحيم بن حمد آل ثانى وزير الخارجية السابق.

 

وهى سابقة لم تحدث من قبل تعدى فيها تنظيم الحمدين ليس على القانون ولكن على أعراف العائلات المالكة فى الخليج العربى إذ إن انتهاك الخصوصية تجاوز ذلك إلى اقتحام الغرفة الخاصة للشيخة "منى الدوسرى" أرملة الشيخ سحيم ووالدة الشيخ سلطان، وهو وصمة فى جبين النظام القطرى الذى تجاوز أخلاق العرب ومروءتهم.

 

اختفاء قسرى

ونتجت عن العملية الأمنية العنيفة اعتقال عامل مغربى فى القصر يدعى، يونس الفارسى، وكان يعمل فى قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، وقالت مصادر قريبة من أسرته إن عائلته فقدت الاتصال به منذ 10 أيام، بعد أن تعرض لاختفاء قسرى من الجهاز الأمنى التابع لنظام الحمدين.

الشيخ عبد الله آل ثانى
الشيخ عبد الله آل ثانى

 

ووفقا لـ"سكاى نيوز"، قالت الأسرة، إن أحد أصدقاء يونس فى الدوحة أخبرهم أن "جهات لا يعرفها صادرت هواتفهم وكل معدات الاتصال"، فيما أكد قريب للعامل المغربى أن أسرته تتخوف من أن يطول ابنهم أى أذى.

 

وكانت مصادر أكدت لـ"سكاى نيوز"، اقتحام الأمن القطرى لقصر الشيخ سلطان مساء الخميس الماضي، ومصادرة جميع ممتلكات الشيخ والأرشيف الخاص بوالده الشيخ سحيم. وأكدت المصادر اعتداء أمن الدولة القطرى على العاملين فى قصر الشيخ سلطان خلال الاقتحام، واعتقال بعضهم.

 

تهديد بالقتل

ليس هذا فحسب بل وصل الأمر بالنظام القطرى إلى التهديد بالقتل، فقد كشفت المشرفة على قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، سحر الشيخ، أن الأمن القطرى أجبرها على مغادرة الدوحة، وأن عددا من الضباط المدججين بالسلاح تعدوا بالضرب والإهانة والتهديد بالقتل، والتهديد بالاغتيال، بالرغم من كونها سودانية وبالرغم من كون السودان حليف قوى للقطر فى المرحلة الراهنة.

الحمدين
الحمدين

 

وحكت السيدة السودانية تفاصيل الساعات التى تعرضت فيها لحالة من الخوف والرعب، وكشفت عن حالات الاختفاء القسرى فى صفوف العاملين هناك، مؤكدة أن ما شهدته فى الدوحة على أيدى الأمن القطرى أكد لها أن السلطات الرسمية ترعى الإرهاب، ولا تراعى دينا ولا أخلاقا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة