قالت صحيفة واشنطن بوست، إن هناك ترددًا داخل البيت الأبيض بشأن قيام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بزيارة للمنطقة المنزوعة السلاح على الحدود الكورية الشمالية، مشيرة إلى مخاوف بشأن سلامة الرئيس، فضلا عن احتمال إثارة مزيد من التوترات.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، أنه بينما يستعد الرئيس ترامب لجولة تمتد 12 يوما تشمل خمس دول آسيوية الشهر المقبل لتعزيز الضغط الدولى على بيونج يانج، تشهد الإدارة الأمريكية انقساما حول ما إذا كان يجب أن يزور تلك المنطقة.
ووفقا لبعض الاشخاص الذين تحدثوا إلى مسئولى الادارة فإن بعض مساعدى الرئيس الأمريكى يشعرون بالقلق من أن تؤدى زيارة المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين الشمالية وىالجنوبية إلى تأجيج التوترات المتزايدة بالفعل فى شبه الجزيرة الكورية بينما أعرب آخرون عن قلقهم إزاء سلامة ترامب الشخصية.
وقال بعض خبراء السياسة الخارجية الآسيوية فى كل من إدارتى أوباما وجورج دبليو بوش إنه سيكون من الحماقة لترامب عدم الذهاب. لكن البيت الأبيض يواجه معارضة من إدارة الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى ووزارة الخارجية الأمريكية بسبب المخاوف من أن تؤدى الزيارة إلى تصعيد الحرب الكلامية بين ترامب والدكتاتور الكورى الشمالى كيم جونغ اون.
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض التعليق قائلا ان الادارة ليست مستعدة للإعلان عن جدول رحلة ترامب الكامل، الذى من المقرر ان يستمر من 3 نوفمبر الى 14 نوفمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة