«لو» سجل باسم مرسى ضربة الجزاء الضائعة فى مباراة إنبى، و «لو» سجل هدفاً واحداً من الانفرادات الكثيرة فى مباراة طنطا، كان الزمالك زمانه وحيداً على القمة مغرداً، وقادماً بقوة نحو استعادة البطولات، ولكن أصبح «باسم» حالة تثير الجدل، وعليه أن يساعد نفسه قبل أن تطرده الجماهير من الملاعب.
الحكام أيضاً فى حالة عداء مع الزمالك، ويتصرفون ببجاحة، وآخرهم «بسيونى» الذى تعمد هزيمة الزمالك مع سبق الإصرار والترصد، وكان يريد إثباتأنه «الشجيع »، على حساب العدالة والأخلاق والضمير، واضعاً بقعة سوداء على ثيابه، فالجماهير لا تنسى أبداً مثل هذا الحكم ولو بعد عشرات السنين.
منذ فترة قلت لبعض أعضاء مجلس إدارة الزمالك، إن النادى لن يرى البطولات، طالما فيه شيكابالا ومحمد إبراهيم وباسم مرسى، فهم لا يلعبون الكرة من أجل الزمالك، ولكن من أجل أنفسهم، ورحيل شيكابالا وحده كفيل بأن يعيد البطولات، ورغم موهبته الفذة لم يحقق الزمالك أى بطولة، ببصمات شيكابالا.
باسم مرسى يحتاج انضباط نفسى وسلوكى، إذا كان يريد الاستمرار فى الملاعب، وأول قواعد الانضباط، أن يتأكد أنه بدون الفانلة البيضاء لا يساوى شيئاً، ولن ينفعه صبغة الشعر ولا ربطه بأستك، ولا استفزاز الجمهور والحكام، وفى سنة من السنين كان فى الزمالك، ميدو وعمرو زكى وأجوجو وشيكابالا، عقود بالملايين دون بطولة واحدة وهزائم متتالية، فالعبرة بالعرق والكفاح وليس بالأسماء والكروش.
الزمالك هذا الموسم عنده مجموعة من اللاعبين الرائعين، ولكن يجب تربيتهم صح، حتى لا يظهر فيهم باسم أو شيكابالا، يضيع الفرص ويعيد الهزائم، فقط يحتاجون إلى قليل من الصبر، والعدالة والانضباط وعدم التسيب، وإذا «مشيت» معاهم الكرة سيسجلون أهدافاً كثيرة، وتبقى المشكلة فى بعض اللاعبين الذين لم يتخلصوا من أخطائهم، مثل أحمد توفيق وإصراره على التوهان فى الملعب، وأتمنى أن يتخلص طارق حامد من اللف والدوران حول الكرة.
أحلى ما فى الزمالك جمهوره «أوفياء إلى الأبد».. صامت وصابر ويتحمل الألم والمعاناة، وإذا أحس اللاعبون بذلك سيتحولون إلى مقاتلين فى الملعب لإسعاد جماهيرهم، والفائدة تعم على الجميع، إذا اشتدت المنافسة، وعدنا للعبة الكراسى الموسيقية على قمة الدورى، فشتان بين من يحصل على البطولة من أنياب أبطال، وبين من يحصل عليها بسهولة واطمئنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة