عقد مستشفى "أبيت" بالتعاون مع البعثة القبطية مؤتمراً صحفياً يوم أمس الثلاثاء بمدينة أديس أبابا.
وتحدث السفير المصرى لدى إثيوبيا أبوبكر حفنى بأن هذه المساعدات جاءت لتوطيد العلاقات الإثيوبية المصرية فى مجال الطب وأن هدف هذه الزيارة دعم أواصر المحبة بين الشعبين، موضحاً أن الأطباء الإثيوبيين سيتمكنون بعد عام من أن يديروا بأنفسهم الوحدة الجراحية فى هذا المستشفى وهناك عدة أنواع من الأنشطة تقوم بها البعثة القبطية بالتعاون مع الحكومة المصرية فى أثيوبيا.
وتحدث الدكتور كمال إبراهيم، وهو جراح مصرى متخصص في علاج تشوه العمود الفقرى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأستاذ في جامعة لويولا شيكاغو قال إن زيارتنا إلي إثيوبيا تأتي في توقيت مناسب ونحن هنا لخدمة المرضى وتدريب الجراحين وتأسيس وحدة الجراحة للعمود الفقرى فى مستشفى أبيت.
ويتكون فريق العمل من حوالى 14 من المهنيين وجراحى الأعصاب وجراح العظام والممرضين والفنيين، وتمتد المهمة من 11 حتى 23 أكتوبر لتدريب الجراحين المحليين وبناء أول مركز لعلاج أمراض العمود الفقرى فى إثيوبيا، تحت إدارة من الأطباء الإثيوبيين.
ومن جانبه، قال الدكتور برهانى رداى، مدير مستشفى "سانت بول" إن إثيوبيا ومصر لديهما علاقات تمتد لـ سبعة آلاف سنة ومع مؤسستنا أيضاً لدينا علاقات مع مصر تمتد لسبعة أعوام وأن السفارة المصرية والبعثة القبطية تعمل بالتنسيق معنا، هذه وصف سنوات العمل والتعاون بين الجانبين بالمثمرة، سواء على مستوى العمليات الجراحية الخفيفة وحتى العمليات المُعقدة. وقدم "رادي" الشكر للأطباء المصريين على التزامهم ودعمهم للجانب الإثيوبى، كما وجه الشكر للحكومة المصرية والسفارة المصرية فى أديس أبابا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة