يستعد الصيادون الفلسطينيون، اليوم الأربعاء، للنزول إلى البحر فى مدينة غزة، فى اليوم الأول، بعد سماح إسرائيل، الاثنين الماضى، للصيادين بالسفر إلى مسافة 9 أميال بحرية، حيث أعلن مسئولون إسرائيليون، أنهم سيوسعون مؤقتًا منطقة صيد الأسماك للفلسطينيين من قطاع غزة المحاصر.
ويعمل نحو 4000 صياد فى غزة، يعيش أكثر من نصفهم تحت خط الفقر، وفرضت إسرائيل، حصارا على قطاع غزة، الذى كانت تديره حماس، لمدة عشر سنوات، حتى سلمت إدارة القطاع، للحكومة الفلسطينية، فى إطار المصالحة التاريخية بين حركتى حماس، وفتح، تحت رعاية مصر.
وكانت إسرائيل، أعلنت الاثنين الماضى، اعتزامها السماح مؤقتا للصيادين الفلسطينيين بالدخول مسافة 9 أميال بدلًا من 6 فى بحر غزة، لتوسع بذلك المنطقة المسموح فيها بصيد الأسماك فى القطاع الخاضع لحصار محكم.
وأعلنت الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، والمسئولة عن تنسيق أنشطة الجيش فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، فى بيان على موقعها الإلكترونى، أنه سيبدأ من يوم الأربعاء، توسيع مسافة صيد الأسماك لـ 9 أميال لمدة شهر ونصف، وقال البيان، إن التوسيع يأتى "لمصلحة صيادى الأسماك ودعم الاقتصاد فى قطاع غزة"، على أن يستمر حتى 29 نوفمبر المقبل،
يشار إلى أن اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 تنص على حق صيادى الأسماك فى قطاع غزة، بالإبحار لمسافة 20 ميلاً بهدف صيد الأسماك، إلا أن ذلك لم ينفذ منذ 15عامًا.
الصيادون الفلسطينيون على المرسى استعدادا للإبحار
الصيادون الفلسطينيون يعدون الشباك للصيد
الصيادون الفلسطينيون يعدون الطعم استعدادا للصيد
المراكب الفلسطينية تبحر بعد سماح قوات الاحتلال
المراكب الفلسطينية تبحر للصيد من غزة
تجهيز أقفاص بلاستيكية للإبحار والصيد فى فلسطين
تجهيزات الفلسطينييون للإبحار والصيد
قوات الاحتلال تسمح للفلسطينيين بالإبحار لـ9 أميال بحرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة