سمحت إسرائيل، اليوم الأربعاء، بتوسيع مساحة الصيد لتسعة أميال بدلا من ستة أميال للصيادين الفلسطينيين بصورة مؤقتة على ما أعلن نقيب الصيادين فى قطاع غزة الذى اعتبرها "خطوة غير كافية".
وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش لوكالة فرانس برس "تم ابلاغنا من قبل وزارة الزراعة الفلسطينية بقرار إسرائيل توسيع مساحة الصيد من منطقة وادى غزة فى وسط قطاع غزة حتى جنوب قطاع غزة لمسافة 9 أميال بدلا من 6 أميال بحرى لمدة ستة أشهر".
وتابع "هذا غير كاف على الاطلاق للصيد، يجب ان تكون المساحة المسموح بالصيد فيها حسب اتفاقيات اوسلو السابقة (بين الفلسطينيين والاسرائيليين عام 1993) وهى مسافة 20 ميلا بحريا".
وطالب عياش السلطة الفلسطينية بان "تعمل على كف أيادى الاحتلال عن ملاحقة الصيادين ومصادرة قواربهم ووقف اطلاق النار عليهم او اعتقالهم".
من ناحيته قال الصياد محمد بصلة (63 عاما) " بعد ان خسرنا موسم الصيد الاول جاء موسم صيد سمك السردين وخسرناه بسبب المسافة الضيقة المسموح بها"، واضاف "اسرائيل تضيق علينا فى الصيد".
وأعلنت الادارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش فى الاراضى الفلسطينية المحتلة، على موقعها الالكترونى ان توسيع مسافة الصيد لتسعة أميال بدلا من ستة أميال سيبدأ من اليوم الاربعاء توسيع مسافة صيد الاسماك لتسعة أميال لمدة شهر ونصف.
وتفرض اسرائيل منذ العام 2006 حصارا محكما على قطاع غزة، كما تغلق مصر معبر رفح المنفذ البرى الوحيد الذى لا تسيطر عليه اسرائيل فى جنوب القطاع.
وتطلق البحرية الاسرائيلية النار بشكل متكرر على مراكب الصيادين الغزيين خارج منطقة الصيد التى تحددها لهم ما يتسبب بسقوط قتلى وجرحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة