أمرت نيابة ههيا العامة بالشرقية، بمعرفة أحمد حمزاوي، وكيل النيابة، وبرئاسة عمرو سيف، مدير النيابة، وبإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، صباح اليوم، إخلاء سبيل كل من "أحمد عبد الفتاح السيد مندور" مدير مستشفي ههيا العام، والأطباء محمد عمر السيد عطا، ورامي عبد الله ابراهيم، بقسم الاستقبال، ومحمد عبد الرحمن بقسم العناية المركز، بضمان النقابة الطبيبة، وكتابة تقرير عن الحالة وتذكرة الدخول لعرضها علي الطب الشرعي، في واقعة اتهام ممرض بقسم الاستقبال و3 من أفراد الأمن الإداري، بالتعدي علي والد مريض بالضرب حتي الموت، وقررت النيابة حبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة القتل مع سبق الإصرار.
بداية الواقعة بتلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من نائب مأمور مركز شرطة ههيا، يفيد بلاغا بوفاة مريض داخل مستشفي ههيا العام.
وتوجهت قوة من مركز الشرطة برئاسة الرائد إيهاب زهو، رئيس مباحث ههيا، وكشفت التحريات الأولية، أثناء ذهاب " السيد م ي" 56 سنة إداري بالتربية والتعليم، لمستشفي ههيا العام، بعد شعور نجله بالمرض، ودخل إلي قسم الاستقبال، وتبين عدم تواجد طبيب بالقسم، فحدثت مشادة كلامية بينه وأحد العاملين بالتمريض، تطورت إلي مشاجرة، تعدي خلالها الأمن الإداري وعدد من التمريض عليه، وعندما أغمي عليه، قاموا بوضعه علي جهاز نبضات القلب، وتوفي في الحال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري مركز شرطة ههيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة