طه عمر محمد يكتب : التربية والتعليم !!

الإثنين، 16 أكتوبر 2017 01:00 ص
طه عمر محمد يكتب : التربية والتعليم !! وزير التربية والتعليم طارق شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم أن اسمها وزارة التربية والتعليم إلا أن الوضع الآن اختلف كثيراً فبعض المدرسين عديمى الضمير ضعاف النفوس محترفى الدروس لا يؤدون عملهم على الوجه الأكمل فى المدارس لإجبار الطلبة على الدروس الخصوصية ولو سألتهم سيقولون " على قدر فلوسهم " نعم كلنا نتفق على أنه يجب ألا يقل مرتب المدرس عن مثيله فى الوزارات والهيئات الأخرى بل يجب أن يكون راتبه هو الأعلى فهو من علّم الطبيب والمهندس والمستشار والضابط ... وغيرهم، لكن لا بد أن يعلم المدرس أيضا أن من أخذ الأجر حاسبه الله على العمل وطالما ارتضى براتبه يجب عليه تأدية عمله على الوجه الأكمل  !!

كما يجب أن يعلم أنه ليس وحده الذى يعانى، فكثير من الموظفين لا يحصلون على ما يحصل عليه المدرس وكثيراً من أقرانهم يتمنون فرصة للعمل رغم حصولهم على شهادات عالية ويجلسون على المقاهى .

أما بخصوص التربية والتى من المفترض أنها تسبق التعليم فيكاد يكون ليس لها وجود وأنا لا أحمل المدرسة وحدها لكن أولياء الأمور الذين بالغوا فى تدليل أبناءهم هم السبب الرئيسى ولكن لا يجب أن نغفل دور المدرسة فكم من مشاكل حدثت وخناقات وضرب وبلطجة ربما أكثر من التى تحدث فى الأسواق ومواقف السيارات فبعض الطلبة يذهبون للمدارس ليس للتعليم ولكن للإستعراض على البنات بحركات بهلوانية وقصات شعر مختلفة وعطورات فخمة وملابس ضيقة تتغير وتتبدل يومياً رغم أنه من المفترض وجود زى موحد حتى لا تجرح مشاعر الفقراء ممن لا يستطيعون مجاراة الموضة لضيق ذات اليد .

أما كثير من الطلبة الفاشلين دراسياً فهم يبحثون عن تفوق فى مجال آخر ولا يجدونه إلا فى البلطجة وتكوين شلل من الفاشلين أمثالهم يجلبون معهم للمدرسة الأسلحة البيضاء بدلاً من الأقلام والكتب والكراريس ويختلقون المشاكل لاستعراض العضلات خاصة أمام البنات وكل واحد عايز يثبت أنه " عنتر "!!

فتكثر الحوادث والتى أدى بعضها إلى إصابات ووفيات ودماء تسيل على الكراريس !!

أما إدارات المدارس فتقف مكتوفة الأيدى لا حول لها ولا قوة فهى لا تملك القوة التى تواجه بها الشباب خاصة فى المرحلة الثانوية !!

لذا أناشد وزارة التربية والتعليم أن تضع قواعد للانضباط وصلاحيات كبيرة لإدارات المدارس تصل للفصل نهائياً للطلبة المشاغبين !!

كما أناشد وزارة الداخلية أن تخصص سيارات مجهزة بطواقم مدربة تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أى احتكاكات وخناقات وشغب الطلاب والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة العاجلة ليكونوا عبرة لغيرهم حتى لا يكونوا كالسرطان ويشدوا إليهم الطلبة المتفوقين فالصاحب ساحب وقل لى من تخالل أقل لك من أنت والبيض الـ .. بيتلم على بعضه !!

اللهم احفظ أولادنا وبناتنا من كل سوء .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة