بعد انتخابات تشريعية مخيبة للآمال، منى المعسكر المحافظ فى ألمانيا بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل، بهزيمة خلال انتخابات إقليمية فى مقاطعة ساكس السفلى، ما اعتبر نكسة لها قبيل بدء المفاوضات الصعبة لتشكيل ائتلاف حكومي.
وحل الحزب الاشتراكى الديموقراطى فى الطليعة جامعا أكثر من 37 % من الأصوات، متقدما على حزب الاتحاد المسيحى الديموقراطى (33،4 - 34%)، حسب تقديرات شبكتى التلفزيون الحكوميتين "زد دى اف" و"اى ارد دي".
بعدها يأتى حزب الخضر (8-8،5%) ثم الحزب الليبرالى (7،2 %) ثم حزب البديل لألمانيا اليمينى المتطرف (6 %) الذى يكون بذلك قد دخل برلمان مقاطعة ساكس السفلى، التى باتت المقاطعة الالمانية الـ14 التى يدخل حزب البديل لألمانيا برلمانها.
وأعطى هذا الفوز زعيم الحزب الاشتراكى الديموقراطى مارتن شولتز جرعة اوكسيجين كان بامس الحاجة اليها بعد أن منى بثلاث هزائم فى ثلاث انتخابات أقليمية، وبهزيمة رابعة مذلة خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى سبتمبر الماضى على مستوى كامل البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة