استسلم نحو 60 عنصر من حركة بوكو حرام، مع أقاربهم أى ما مجمله 350 شخصا تقريبا أمام السلطات فى شمال الكاميرون، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس الجمعة.
وقرر هؤلاء العناصر الفرار من الحركة الجهادية، التى أمضوا معها أكثر من عامين واستسلموا للسلطات فى الكاميرون تلبية للنداء الذى وجهه ميدجياوا بكارى حاكم المنطقة الواقعة فى أقصى شمال البلاد، وذلك خلال مراسم نظمتها السلطات المحلية.
ويشمل هذا العدد 58 رجلا و86 امراة و244 طفلا قالوا انهم تعرضوا للخطف من قبل الحركة خلال هجمات عدة شنتها على القرى وانهم نقلوا الى نيجيريا حيث تم تجنيدهم قسرا.
وشدد الحاكم على ان هؤلاء الاشخاص "شعروا بالثقة بعد (الرسالة الرسمية بتسليم السلاح) ونحن نعتمد عليهم لحمل المترددين على القيام بالمثل والذين يقولون ان اعدادهم كبيرة".
وقال هؤلاء الاشخاص انهم من قريتى مايو موسكوتا وغوسدا فريكيك فى الكاميرون. واوضحوا امام صحافيين انهم حاربوا فى صفوف الحركة قبل ان يستسلموا طوعا.
ورصد هؤلاء العناصر المفترضون من قبل "لجنة حراس" مؤلفة من قرويين يحاربون الحركة المتشددة فى بلدة تشينيرى على الحدود مع نيجيريا ، ثم نقلوا بعدها الى نائب حاكم موزوغو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة