قال الدكتور نبيل شديد، أستاذ الجراحة بطب بنها ورئيس القسم المصرى لكلية الجراحين الدولية، إنه بالخارج تجرى جراحات المناظير حاليا بواقع 90% من الجراحات، أما فى مصر فمازال الأطباء يعتمدون على الفتح والتدخل الجراحى، مؤكدا أن النسبة فى مصر لم تصل إلى 18% من مجموع الجراحات حتى الآن، مؤكدا أن الوصول إلى هذه النسب العالمية تحتاج لتدريب أكثر فى جراحات المناظير وكذلك تشجيع مستشفيات الصعيد بشكل خاص لاتباع هذه التقنيات.
وأضاف رئيس القسم المصرى لكلية الجراحين، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، على هامش مؤتمر سلامة المريض في مصر وأفريقيا"، أن زراعة الكبد أيضا مجال كبير فى مصر ، فقد أجريت فى المستشفيات الجامعية بالقاهرة والمنصورة وسوهاج، مؤكدا أن الزراعة مكلفة فتتكلف 400 ألف جنيه ولكنها تعد أقل بكثير من الخارج حيث تتكلف 2 مليون جنيه، والعملية تتكون من جزئين النقل والزراعة، وتكون من متبرع حى فقط من خلال التبرع بنصف الكبد للمريض إذ أن العضو قادر على النمو مرة أخرى ليكون كاملا لدى كل منهما.
ولفت شديد إلى أن التبرع يكون من الأقارب من الدرجة الأولى لضمان عدم حدوث أى تجارة أعضاء، وتحتاج هذه العمليات لتدريب خاص لكل الفريق الطبى المتخصص فى الزراعة، مضيفا أن من بين العوائق فى زراعة الكبد أنه لا يمكن زرع كبد كامل من متوفى لعدم وجود قوانين تسمح بذلك فى حين أن السعودية نفسها أقرت بجوازها منذ سنوات، إلا أنه فى مصر مازال أصحاب القرار خائفين من وضع قانون يسمح بتبرع شخص عند وفاته بأعضائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة