أنهت جامعة دمياط خدمة الباحث تقادم الخطيب بعد انقطاعه عن العمل وانقضاء المهلة القانونية، عقب إنذاره بضرورة العودة لعمله بكلية الآداب وخضوعه للتحقيق.
وأكد الدكتور السيد دعدور، رئيس جامعة دمياط، أن الباحث تم إنهاء خدمته بالجامعة ولم يعد عضوا بهيئة التدريس بكلية الآداب، موضحا أنه تم الانتهاء من الإجراءات القانونية وإنهاء عمله بشكل رسمى.
وأكد "دعدور" لليوم السابع، أن مجلس كلية الآداب قرر إنهاء عمل الباحث "تقادم كمال الصغير الخطيب"، الشهير باسم "تقادم الخطيب"، المدرس المساعد بالقسم، مضيفا أن الباحث خالف القانون بقيامه وبدون الرجوع للإدارة العامة للبعثات بتغير موضوع البحث الخاص بالحصول على رسالة الدكتوراه من تحضير رسالة دكتوراه موضوعها "المماثلة اللغوية فى الصوامت والصوائت بين اللغة العربية والعبرية، دراسة لغوية تاريخية مقارنة"، و تغير موضوع البحث تغيرا جذريا إلى "الارتباط بين اللغة والأقلية، اليهود فى مصر كمثال"، ولم يقم المبعوث بالإبلاغ عن تغيير موضوع البحث خلافا لما توجبه عليه اللائحة.
ورفض رئيس الجامعة، التعقيب على تدوينة الخطيب على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة تويتر والتى أهان فيها المصريين قائلا:" لاتعليق".
كانت كلية الآداب جامعة دمياط، قد أنذرت الباحث "تقادم الخطيب"، المدرس المساعد بقسم اللغة العربية فى كلية الآداب جامعة دمياط، وطالبته بالعودة إلى الكلية فى 15 أغسطس الماضى، حيث مرت 3 أسابيع على إرسال الإنذار الأول.
وكانت كلية الآداب قد تسلمت فاكسا بإنهاء البعثة التعليمية للباحث والتى كان من المفترض أن تنتهى فى نوفمبر المقبل، وذلك لمخالفته اللوائح المعمول بها بضرورة الحصول على موافقة القنصلية المصرية بألمانيا فى حالة سفره للخارج وهو ما لم يحدث عند سفره لأمريكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة