حث رئيس وزراء اليابان شينزو آبى اليوم الأحد، كوريا الجنوبية على إزالة التمثال الجديد الذى يخلد ذكرى النساء اللاتى أجبرن على العمل فى بيوت الدعارة التابعة للجيش اليابانى خلال الحرب العالمية الثانية، داعيا سول إلى تنفيذ الاتفاق الثنائى الذى تم التوصل إليه عام 2015 ويهدف إلى تسوية القضية الشائكة.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن آبى قوله:" أن كوريا الجنوبية عليها إظهار جديتها فى حل قضية نساء المتعة"...مشيرا إلى التمثال الذى شيدته كوريا الجنوبية الشهر الماضى بالقرب من القنصلية اليابانية فى مدينة بوسان الكورية الجنوبية.
فى السياق ذاته، أفادت مصادر دبلوماسية اليوم الأحد أن السفير اليابانى لدى كوريا الجنوبية سيعود إلى وطنه الأسبوع الجارى احتجاجا على تشيد التمثال.
واتفقت الدولتان عام 2015 على أن قضية "نساء المتعة" التى تؤثر على العلاقات بين البلدين منذ فترة طويلة "ستحل بصورة نهائية دون رجعة" إذا تم تنفيذ جميع بنود الاتفاق وشمل ذلك اعتذارا من اليابان وإنشاء صندوق لمساعدة الضحايا.
ويطلق تعبير "نساء المتعة" على الفتيات والنساء من كوريا الجنوبية والصين والفلبين وغيرها اللائى أجبرن على العمل خلال الحرب فى بيوت للدعارة تابعة للجيش اليابانى. ويقدر نشطاء كوريون جنوبيون أنه ربما يكون هناك ما يصل إلى 200 ألف ضحية كورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة