"نساء المتعة" تمثال يتسبب فى أزمة بين اليابان وكوريا.. تعرف عليه

الجمعة، 06 يناير 2017 07:22 م
"نساء المتعة" تمثال يتسبب فى أزمة بين اليابان وكوريا.. تعرف عليه تمثال نساء المتعة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أزمة سياسية وقعت بين اليابان وكوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، بسبب تمثال نساء المتعة، الذى يرتبط بواقعة تاريخية بين البلدين، كان من المفترض أنه تم التواصل إلى حلها بشكل نهائى فى نهاية ديسمبر عام 2015، إلا أنها عادت مجددًا، بالتزامن مع الذكرى الأولى لحل الأزمة.

 

وقد نتج عن هذه الأزمة إعادة فتح القضية مرة أخرى، وأعلنت اليابان، اليوم الجمعة، استدعاء سفيرها مؤقتًا فى سيول احتجاجًا على هذه الموقف، إضافة إلى سلسلة إجراءات احتجاجية أخرى تتضمن استدعاء قنصلها العام فى بوسان، وتجميد المحادثات الاقتصادية الرفيعة المستوى بين البلدين وتعليق المفاوضات حول اتفاق نقدى جديد بين البلدين، والتواصل بكل حزم لمطالبة الحكومة الكورية الجنوبية بسحب تمثال الشابة فورًا.

 

وللتعرف على الوقائع التاريخية لهذا التمثال - بحسب ما ذكر على عدد من المواقع - فيمكننا أن نرصد الآتى:

 

1: "نساء المتعة" هو تمثال يرمز لحقبة تاريخية ترتبط بين اليابان وكوريا الجنوبية، أثناء الحرب العالمية الثانية، حينما قام الاحتلال اليابانى لشبه الجزيرة الكورية فى الفترة من 1910 حتى 1945 بإجبار النساء على ممارسة "الدعارة" من أجل تقديم "خدمات جنسية" لجنود الجيش اليابانى.

 

2: أنشأ الجيش اليابانى محطات الراحة لوقاية الجنود من الأمراض التناسلية والاغتصاب وتوفير الراحة للجنود.

 

3: فى المراحل الأولى من الحرب، جندت السلطات اليابانية العاهرات، من خلال الوسائل التقليدية، فى المناطق الحضرية، واستخدمت وسطاء الإعلان عنها فى الصحف المتداولة فى اليابان والمستعمرات اليابانية من كوريا، تايوان، مانشوكو، والصين.

 

4: تتفاوت تقديرات عدد النساء اللواتى تم إجبارهن على ذلك بين ما يصل إلى 20 ألف و360 ألف و410 آلاف، فى ظل استمرار عملية البحث.

 

5: وفقًا للشهادات التاريخية، كان يتم خطف النساء الشابات من منازلهم فى البلدان الواقعة تحت الحكم اليابانى الإمبراطورى، وفى بعض الأحيان كان يتم اجتذب النساء مع وعد بالعمل فى المصانع أو المطاعم، إلا أنهن فى النهاية كن مسجونات فى "محطات الراحة" للعسكريين.

 

6: تم اكتشاف العديد من الوثائق بشأن تأسيس محطات الراحة، ففى عام 2014 قدمت الصين نحو 90 وثيقة من أرشيف الجيش كدليل إثبات بأن الجيش اليابانى أجبر النساء على العمل فى بيوت الدعارة.

 

7: ذكرت مصادر أنه توفى ما يقرب من ثلاثة أرباع النساء بمحطات الراحة، وأن الناجيات أصبن بالعقم بسبب الصدمة الجنسية أو الأمراض التى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسى، بالإضافة إلى الضرب والتعذيب الجسدى.

 

8: فى نهاية ديسمبر عام 2015 أبرم اتفاقاً نهائيًا لا رجعة فيه، لتسوية هذه الأزمة بين البلدين حول "نساء المتعة"، ينص على إلزام اليابان بدفع مليار ين – أى ما يعادل 7.5 مليون يورو – لهؤلاء النساء ممن بقين على قيد الحياة حتى يومنا هذا.

 

9: قام نشطاء بوضع التمثال أمام مقر القنصلية اليابانية فى مدينة بوسان، تزامنًا مع مرور الذكرى الأولى لحل الأزمة، ثم أزالته الشرطة.

 

10: تم وضع التمثال مرة ثانية وهو الأمر الذى تسبب فى إعادة الأزمة بشكل أوسع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة