حياتى فى المسرح.. تعرف على كتب الناقدة الراحلة نهاد صليحة

الأحد، 08 يناير 2017 05:00 ص
حياتى فى المسرح.. تعرف على كتب الناقدة الراحلة نهاد صليحة نهاد صليحة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الحزن تسبب فيها رحيل الناقدة الدكتورة نهاد صليحة، أستاذ المسرح بأكاديمية الفنون، وذلك لكثرة تلاميذها المباشرين وغير المباشرين، حيث لها العديد من المؤلفات التى تؤكد مجال نظرتها النقدية الواسعة، فبين المسرح والتنوير والأدب والقضايا النثوية والفكر واهتمامها بنقل الحراك المسرحى المصرى إلى الأوساط العالمية، كما أنها ترجمت بعض الأعمال لكتاب غربيين، كما أن لها مؤلفات باللغة الإنجليزية من بينها: مسرحيات ومسرحيون"؛ "المسرح المصرى: اتجاهات جديدة"، "مسرح لورد بايرون، قراءة حداثية". ومن بين أبرز أعمالها الآتى:

 

"التيارات المسرحية المعاصرة" 1997

كتاب التيارات المسرحية المعاصرة

هذا الكتاب هو محاولة للتعريف بالتيارات الفنية الأساسية التى برزت فى القرن العشرين، التى أسهمت بشكل أساسى فى بلورة أساليب الإبداع الفنى فى مجال المسرح من خلال توضيح الملامح الأساسية والخطوط العريضة لكل تيار فنى، بدءا من الظروف التاريخية، وحتى المناخ الفكرى الذى واكب بروز كل تيار.

والتيارات المسرحية التى يعرض لها الكاتب نشأت وتبلورت فى الغرب، وأثّرت تأثيرا واضحا فى أساليب الكتابة الدارجة والعرض المسرحى فى عالمنا العربى، وعلى وجه الخصوص المسرح البرختى، أما عن ترتيب هذه التيارات فى الكتاب فإن صاحبه يشير إلى محاولته الخوض فيها وفقا لترتيبها الزمنى، إلا أن هناك كثيرا من التيارات تتداخل زمنيا، ففى بداية القرن مثلا نجد الرمزية فى فرنسا تتزامن مع المستقبلية فى إيطاليا، والتعبيرية فى ألمانيا، وبوادر الدادية فى سويسرا قبل انتقالها إلى فرنسا.

 

"المسرح عبر الحدود" 2002

كتاب المسرح عبر الحدود
كتاب المسرح عبر الحدود

 

يعد هذا الكتاب جزءا مكملا لكتابها، ومضات مسرحية، الذى تناول بالوصف والتحليل مجموعة كبيرة من الإبداعات المسرحية المصرية، فى الفترة من أواخر الثمانينيات إلى أواخر التسعينيات، و"المسرح عبر الحدود" ينتمى من حيث مادته إلى نفس الفترة الزمنية، وإذا كانت التجارب المسرحية التى يضمها، تحملنا إلى فضاءات مسرحية أخرى – عربية وأجنبية، فهى فضاءات تمثل امتدادا طبيعيا لمصر، التى ارتبطت دائما، ثقافيا وجغرافيا، بالعالم العربى – شرقا وغربا وجنوبا – من ناحية، وبأوروبا شمالا، وأفريقيا جنوبا، ومن ناحية أخرى، فكانت حلقة الوصل بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب على مر الوقت، والبوتقة التى انصهرت فيها ثقافات متباينة، لتشكل عبر الأزمنة المتعاقبة، مزيجا ثقافيا فريدا، شديدا التماسك والتجانس، رفم ثرائه العميق، وتنوعه المذهل.

 

"ما بعد الحداثية والفنون الأدائية" 2000

كتاب ما بعد الحداثية والفنون الأدائية

عن عمد، يتبنى كتاب "ما بعد الحداثية والفنون الأدائية" لمؤلفه الناقد الأمريكى "نك كاى"، والذى ترجمته الدكتورة نهاد صليحة، أسلوب عمل يلتزم بغرض محدد يتلخص فى عرض ومناقشة القراءات النقدية المختلفة لفن ما بعد الحداثة، ولتجليات وتداعيات الحداثية فى مجالات الفنون التشكيلية والرقص وذلك بهدف رصد وتلمس سلسلة من حالات التمزق، التى أتت بها ما بعد الحداثة. وينطلق الكتاب فى بحثه هذا، من نموذج "أسلوب ما بعد الحداثة" الذى صاغه النقد الفنى الخاص بالعمارة.. آخذاً فى اعتباره كل الصراعات التى فجرها هذا النموذج وحالات الاستبعاد التى فرضها.

 

"المرأة بين الفن والعشق والزواج" 2008

كتاب المرأة بين الفن والعشق والزواج

يقدم الكتاب بعد ذلك مجموعة من الدراسات الخاصة بالفن المسرحى، الأولى والثانية يركزان على وضعية المرأة فى المسرح فى ظل الثقافة الأبوية المهيمنة، وتفحصها من منظور نسوى فى سياقها الاجتماعى والاقتصادى والأخلاقى، منذ عشرينيات القرن الماضى وحتى الآن.

 

"المونودراما" ظاهرة مسرحية اكتسبت شعبية كبيرة فى مصر منذ الثمانينيات، خاصة بين الشباب المسرحيين، وهى الظاهرة التى تناولتها الدراسة الثالثة من خلال رصد أنواعها المختلفة وتجلياتها الحديثة فى المسرح المعاصر عربيا ودوليا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة