إيران: سنظل حاضرين فى الأزمة السورية.. ولولا الأسد لسيطر داعش على دمشق

الأحد، 08 يناير 2017 03:40 م
إيران: سنظل حاضرين فى الأزمة السورية.. ولولا الأسد لسيطر داعش على دمشق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمى، أنه لو لم يكن الرئيس السورى، بشار الأسد، فى السلطة لسيطرت التنظيمات الإرهابية، مثل داعش وغيره، على دمشق ووقعت كارثة عالمية.

 

وأضاف "قاسمى"، فى حوار لوكالة أنباء فارس، اليوم الأحد، أن القسم الأكبر من دول العالم التى سعت بقوة خلال الأعوام الماضية لتنحية الأسد وإحلال آخر بدلا عنه، أخذت تدرك شيئاً فشيئاً حقيقة أنه لا بديل عن الأسد فى الظروف الراهنة.

 

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن بلاده تدافع بقوة عن السيادة الوطنية لسوريا ووحدة أراضيها وحكومتها القانونية، مشدداً على أن إيران كانت وستظل حاضرة فى القضية السورية بصورة فاعلة.

 

واعتبر "قاسمى" أن البعض سعوا كثيراً ودفعوا ثمناً باهظاً لإسقاط الدولة السورية، إلا أنهم فشلوا، موضحاً أن بعض الدول مارست لعبة قمار خطيرة ووضعت كل ما تملك على طاولة القمار ودفعت ثمنا باهظا وهو بطبيعة الحال أمر لم ولن يسرنا.

وأضاف "قاسمى"، حتى الحكومات الغربية أدركت منذ أمد حقائق المنطقة وسوريا، ومن الطبيعى ألا تعلن ذلك صراحة، ونحن لا نتوقع منها ذلك، إلا أن المبدأ المهم هو أن تتمكن من تغيير سلوكها على أرض الواقع.

 

وتطرق "قاسمى" إلى التفاهم الروسى التركى الإيرانى قائلا، من الطبيعى جدا ألا تكون وجهات نظر الدول الثلاث متفقة تماما حول القضية السورية، إلا أن المهم هو "أن نتمكن فى إطار مبادئ عامة من الوصول إلى تفاهم لفتح الطريق من أجل التقدم للأمام، وأن نستطيع بالتالى معالجة الأزمة السورية، التى تعتبر كارثة إنسانية وعالمية ومأساة القرن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة