كشفت تقارير صحفية جزائرية، أن منتخب الخضر لن يلقى الدعم الجماهيرى الكافى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 والتى ستنطلق 14 يناير المقبل، وتستمر حتى 5 فبراير القادم.
ووفقا لصحيفة "الشروق" الجزائرية، أن رياض محرز ورفاقه، لن يجدوا الدعم الجماهيرى خلال البطولة، حيث لم تنظم وزارة الشباب والرياضة على بعد أقل من أسبوع من انطلاق البطولة، ولا اتحاد الكرة أى رحلة بالتعاون مع وزارة النقل، مباشرة من المطارات الجزائرية إلى العاصمة الجابونية ليبر فيل، مما يعنى أن العشرة مناصرين الذين قرروا التوجه بطريقتهم الخاصة من الدار البيضاء ومن باريس، لن يكونوا مدعمين إلا ببعض الجزائريين الذين يقطنون فى الجابون وعددهم قليل.
كان وزير الشباب والرياضة الهادي ولد على، قد أعلن فج نهاية السنة الماضية، بأن وزارته لا تجد أى مانع إن تلقت طلبا من الإتحاد الجزائرى لأجل التنسيق مع وزارة النقل، لدعم الخضر ولو ببضع مئات من مناصريهم كما حدث في عدد من الدورات، وآخرها فى البرازيل حيث فاق عدد الجزائريين الألفى مشجع ، وردّ الكثيرون سبب عدم تحمس السلطات لنقل المناصرين إلى حالة التقشف، حيث يصعب مساعدة المناصرين ماديا في نقلهم ومأكلهم، خاصة أن المعيشة غالية في الجابون التي تعتبر من أحسن البلدان الإفريقية في رفاهية شعبها، إضافة إلى نقص حماس الأنصار الجزائريين بعد النتائج المخيبة في تصفيات كأس العالم، وخاصة الهزيمة القاسية في نيجريا. وبالرغم من أن الغابون بلد متطور مقارنة ببقية البلدان الإفريقية، إلا أنه يعاني من بعض الأمراض المتنقلة بسبب وجود عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة النازحين، إضافة إلى مرض المناعة المكتسبة وهو ما يجعل الفرنسيين يحذرون رعاياهم دائما.
يذكر أن المنتخب الجزائري، وجد مرة واحدة فقط في أدغال إفريقيا الدعم من أنصاره، خلال مباراة جرت بين مصر والخضر، فى نصف نهائى كان 2010 فى أنجولا حيث تولت ثلاث طائرات، نقل قرابة الألف مشجع، كما وجد الخضر الدعم من الآلاف من أنصارهم فى دورة ليبيا، وخاصة فى مدينة بنغازي سنة 1982 وفى دورة تونس سنة 2004، ولعب المنتخب الجزائري من دون أى دعم جماهيري فى الدورة الأخيرة فى غينيا الاستوائية التى خرج فيها من الدور ربع النهائى.
مصدر من الاتحاد الجزائرى، قال للشروق ، إن الحالة الوحيدة التي ستحرك السلطات لنقل الأنصار عبر رحلات مباشرة إلى ليبرفيل هى بلوغ الدور النهائى للبطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة