دعت وزارة الخارجية السودانية، الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، إلى إعادة النظر فى سياستها تجاه الخرطوم بعد المتغيرات الكبيرة التى طرأت على الساحة.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية كمال إسماعيل - فى تصريح صحفى، اليوم السبت- :"إن السودان أبدى رغبة عملية فى التعاون مع واشنطن حول ملف الإرهاب والإتجار بالبشر"، كاشفا عن مجهودات كبيرة بذلت للتوصل لتفاهمات مع واشنطن لرفع الحظر الاقتصادى عن السودان فى المرحلة القادمة.
وأضاف قائلا:"كنا نتوقع عدم تجديد العقوبات الاقتصادية ولكن للأسف تم تجديدها فى نهاية حكم أوباما"، مؤكدا استعداد الحكومة السودانية التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة تحقيقاً لمصالح السودان المشروعة، مشيرا إلى أن الخارجية تتوقع انفراجاً فى علاقة السودان وأمريكا.
يذكر أن الولايات المتحدة تجدد عقوبات اقتصادية على السودان منذ عام 1997، سنوياً وبشكل روتيني، وخففت واشنطن تلك العقوبات مؤخرا، وسمحت للشركات الأمريكية بتصدير تكنولوجيا الاتصالات إلى السودان، بجانب منح السودانيين تأشيرات دخول إلى أراضيها من سفارتها فى الخرطوم، فضلا عن استثناءات تتعلق بالمجال الزراعي، والتعاون الأكاديمى فى نطاق محدود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة