رحب الدكتور عمرو حمروش أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، بما أعلنه وزير الآثار مؤخرًا عن تشكيل لجنة بين وزارتى الآثار والأوقاف، لنقل آثار المساجد للمتاحف من أجل المحافظة عليها والحد من سرقتها.
وأشار "حمروش"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه سيتواصل مع دار الإفتاء المصرية حول إمكانية تحويل جزء من المسجد الذى يحتوى على آثار لمتحف، وأن يكون باقى المسجد كما هو ساحة للتعبد، مضيفًا: "الآثار كنز تاريخى لمصر وبالتالى ينبغى المحافظة عليه بأى طريقة".
وأضاف "حمروش": "حال عدم منع دار الإفتاء المصرية من فكرة تحويل أجزاء داخل المساجد لمتاحف سياحية سوف أتقدم بمشروع بذلك"، معلنًا تأييده لفكرة نقل الآثار الكائنة بالمساجد إلى متاحف خلال الفترة الحالية من أجل تشديد الرقابة عليه والمحافظة عليها.
وتابع: "لاحظنا خلال فترة ثورة 25 يناير تعرض الآثار لسرقة شديدة، لذلك يجب المحافظة عليها بأى طريقة سواء تحويل أجزاء من المساجد لمتاحف، أو نقل الآثار الموجودة داخل المسجد إلى متاحف".
وكان خالد العنانى، وزير الآثار أعلن عن اتفاق وزارتى الآثار والأوقاف بسحب القطع الأثرية الموجودة بداخل المساجد الأثرية الكبرى، مثل المسجد الحسين والرفاعى والأحمدى من خلال لجنة مشكلة من الأوقاف والآثار، وسيتم نقلها إلى متاحف وزارة الآثار ووضع نماذج بدلاً منها فى المساجد، وذلك للحد من سرقات الآثار داخل المساجد، بالإضافة إلى تخفيف العبء على العاملين بهذه المساجد فى حراستها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة