نظم المركز الثقافى الصينى بالقاهرة، مساء اليوم الجمعة، ندوة بعنوان " أيامى فى الصين"، لــ"محمد أسامة" الملقب بالتنين المصرى الصغير فى الصين، وزاك أيلند، "zach ireland" من الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور أكثر من 200 شخص مصرى وصينى، وذلك للتعريف بحياتهم فى الصين، حيث أن محمد وزاك من أشهر مقدمى برامج التوك شو فى الصين.
زاك الإمريكى والتنين المصرى يلتقطون سليفى مع المعجبين
وقدم ليو شى بينج المدير التنفيذى للمركز الثقافى الصينى، شهادات تقدير وشكر لكل من محمد المصرى و زاك الأمريكى، تقديرا لمجودتهم فى التواصل بين الحضارات، وللبرامج التى قدموها فى الصين.
وطالب ليو شى بينج، خلال كلمته للترحيب بالضيوف، الشباب المصريين بالدراسة والتعمق فى الثقافة الصينية قديما وحديثا، لأن بذلك سيكون هناك جسور للتواصل بين البلدين، حيث أن الحضارة المصرية والصينية من أقدم حضارات العالم، ويربطهما علاقات قوية سياسية واقتصادية واجتماعية.
إمضاء محمد إسامة على صورته للمعجبين
وقال محمد أسامة خلال الندوة، إنه كان له فرص جيدة فى الجامعة حيث عمل كمرشد سياحى للوفود الصينية أثناء دراسته فى الجامعة مما جعله يتقن اللغة الصينية بطريقة كبيرة، وبعد التخرج من الجامعة ذهب للالتحاق بالقوات المسلحة، حتى ينتهى من خدمة الوطن لمدة عام ثم يقرر الانتقال إلى الصين لشق طريق نجاحه بنفسه، مؤكدا أن الطريق إلى النجاح كان صعب جدا، إلا انه ثابر كثيرا للوصول إلى هدفه حتى حقق النجاح الذى وصل إليه.
جانب من المعجبين بمحمد إسامة و زاك الامريكى
وأكد محمد أنه بعد ثورة 25 يناير 2011، لم يجد وظيفة نظرًا للظروف التى مرت بها البلد، فكان قرار السفر للصين يراوده منذ فترة، فقد سبق وزار الصين عام 2007 فى مناظرة عالمية للطلاب الدراسين للغة الصينية على مستوى العالم، ويسرد محمد قصته، وقال إنه عند وصوله إلى الصين مر بظروف صعبة بعدما خسر كل أمواله فى إيجار الشقة ثم أفلست الشركة التى كان يعمل بها، وأضطر للعودة إلى بكين مرة أخرى للبحث عن عمل آخر، ثم انتقل للعمل بوكالة أنباء شينخوا "وكالة الأنباء الرسمية بالصين"، كمحرر أخبار، ثم بدأ بالتعريف بمصر فى البرامج الصينية، لإجادته التامة للغة الصينية ثم حدث التغيير الكبير حينما تلقى مكالمة من برنامج محادثات رسمية، وهو أشهر برامج "التوك شو" فى الصين لتمثيل مصر فى هذا البرنامج، وهو ما يؤكد نظريته أنه بدأ من تحت الصفر، حتى جاءت لحظة التغيير.
جانب من الندوة
وقال زاك الأمريكى، إنه لديه معجبين فى مصر أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، مضيفا أن هذه هى الزيارة الأولى لمصر قائلا: " الآكل المصرى لم أكل مثله فى حياتى"، والشعب المصرى من أطيب شعوب العالم مؤكدا أن الإستضافة التى لاقها فى البيوت المصرية ومع آسرة محمد صديقه لم يجد مثلها فى حياته.
محمد إسامة يلقى كلمة للمعجبين
وأضاف زاك، ردا على سؤال أحد الحضور، أن عدد من وسائل الإعلام تسوأ سمعة مصر فى الخارج، ولكن الحقيقة عكس ذلك، مؤكدا أنه منذ وصوله إلى القاهرة لم يجد إلا حسن الاستضافة والجمال فى كل مكان، قائلا: "نشرت صورة على مواقع التواصل الإجتماعى للأهرامات واماكن أخرى، جعلت أهلى فى الولايات المتحدة يغيرون مني ويخططون لزيارة مصر قريبا.
زاك الإمريكى يستلم شهادة تقدير من مدير المركز
جانب من كلمة محمد إسامة للجمهور
كلمة المدير التنفيذى للمركز الثقافى الصينى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة