علماء محاصيل بالجامعات يصدرون تقريرا عن تجربة "الرى" لزراعة القمح مرتين سنويا.. القمح المصرى "ربيعى" ولا يستجيب للتبريد.. و4 حقائق تؤكد فشل الإنتاج ويزيد أمراض الحشائش ويربك التراكيب المحصولية

الثلاثاء، 31 يناير 2017 07:41 م
علماء محاصيل بالجامعات يصدرون تقريرا عن تجربة "الرى" لزراعة القمح مرتين سنويا.. القمح المصرى "ربيعى" ولا يستجيب للتبريد.. و4 حقائق تؤكد فشل الإنتاج ويزيد أمراض الحشائش ويربك التراكيب المحصولية جدوى زراعة القمح مرتين
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب 9 علماء من خبراء المحاصيل الحقلية بجامعات القاهرة وعين شمس ومركز البحوث الزراعية فى "أخطر تقرير" عن تجربة "الري" لزراعة القمح مرتين، وفقا لرأى خبراء مركز البحوث الزراعية بتشكيل لجنتين الأولى لجنة مشتركة من وزارة الزراعة والرى والجامعات المصرية للإشراف ومتابعة تنفيذ هذه التجارب وتدقيق البيانات وخاصة كمية المحصول من وحدة المساحة وصفات مكونات المحصول  ونسبة الرطوبة فى الحبوب والقش  عند الحصاد.

 

ووفقا لتقرير لجنة علماء المحاصيل فإن اللجنة تضم المتخصصين فى محصول القمح  وجهاز العينات بقطاع الشئون الاقتصادية  وتوفير الإمكانيات اللازمة  لتقدير المحصول بناء على الأسلوب المتبع  فى التقدير، مشيرين إلى أنه إذ تحقق زراعة القمح مرتين فى العام  فإن اللجنة تشجع هذ الهدف، ويعبتر إنجازا جيدا على المستوى القومى، ويحتاج ذلك لتأكيد هذه التجارب من  المعنيين بالشئون الزراعية فى المواقع المختلفة .

 

وأكد التقرير الذى حصل "اليوم السابع "على نسخة منه، أن اللجنة استعرضت 4 حقائق حول المشروع البحثى لوزارة الرى منها إن القمح فى مصر (ربيعي) لا يتطلب ولا يحتاج ولا يستجيب لعلمية التبريد بل أنه يمكن أن يكون للتبريد تأثير سلبى والقمح الربيعى المنزرع فى مصر ليس به طور سكون ولا يحتاج إلى دفع النبات للازهار، وبالتالى لا يحتاج عمليات التبريد، موضحا أن الحقيقة الثانية هى أن  نبات القمح  يمر بأطوار نمو يتطلب كل منها احتياجات حرارية وضوئية معينة.

 

وأوضح  التقرير، أن الحقيقة الثالثة هى إن الزراعة فى سبتمبر لا تساير بيئيا أطوار نمو القمح المختلفة وينتج عن ذلك قلة عدد الأفرع الحاملة للسنابل وعدد السنابل وطول السنبلة وعدد الحبوب فى السنبلة وامتلاء الحبوب ووزن الحبوب، وبالتالى قلة محصول الحبوب وكذلك القش الذى يستخدم كغذاء للحيوانات.

 

وكشف تقرير لجنة العلماء عن أن الحقيقة الرابعة وهى أن زراعة القمح المقترحة من وزارة الرى فى شهر فبراير (عروة ثانية)، فهى غير مناسبة لزراعة القمح لعدم توفر الاحتياجات الضوئية والحرارية اللازمة لنموه حيث يتأثر الإنتاج والنمو ويتعرض لتأثير درجات الحرارة المرتفعة وتدفع النباتات إلى التزهير المبكر والتعرض للإصابة بأمراض الاصداء، وينتج عن ذلك انخفاض شديد للمحصول وتكرار الزراعة فى نفس الأرض يؤدى إلى زيادة الأعداء الطبيعية (أمراض وحشائش وحشرات) وارتباك التراكيب المحصولية وتدهور فى التربة وانخفاض خصوبتها، مما يؤدى إلى انخفاض إنتاجية وحدة المساحة.

 

وقال التقرير: إن  المزارع المصرى سبق وأن قام فى بعض المناطق فى محافظة كفر الشيخ بتجربة زراعة القمح فى شهر سبتمبر والظروف البيئية السائدة لم تجعل النمو طبيعيا وحقق حوالى 7 أرادب للفدان، كما أن مزارعى القصب فى الصعيد يزرعون القمح بعد كسر القصب خلال شهر فبراير ولكن الظروف البيئية لا تتناسب مع النمو الطبيعى للقمح ويعطى القمح محصولا حوالى 3 أرادب للفدان.

 

وأكدت اللجنة العلمية لمناقشة زراعة القمح مرتين، التى دعاها معهد بحوث المحاصيل الحقلية، فى تقرير رسمى لها الثلاثاء أنه يوجد  طرازين من القمح فى العالم  هما الطراز الأول القمح الشتوى يزرع فى نصف الكرة الشمالى ويتساقط عليه الثلوج بعد الإنبات ويغطى  الجليد  البادرات حتى الربيع حيث يذوب الثلوج وتنمو النباتات ويحصد فى يوليو وأغسطس وهذا الطراز لا يصلح زراعته فى مصر، والطراز الثانى  القمح الربيعى يزرع فى أوروبا وأمريكا  فى أوئل الربيع  وذوبان الثلوج ويحصد فى شهرى أغسطس وسبتمبر وتزرع مصر القمح الربيعى فى شهر نوفمبر ويحصد فى أبريل – مايو.

 

15151208_10154132775115966_494700060_n
 

16443247_10154132774365966_559175757_n
 

16443326_10154132774565966_2090398702_n
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة