قال عثمان الحسينى رئيس الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، إن أكثر من 53 ألفًا و570 سائحًا زاروا محافظة أسيوط خلال عام 2016 للسياحة الدينية والداخلية، ما بين أفارقة وإثيوبيين وإيطاليين وفرنساويين بنسبة إشغال بالفنادق وصلت لأكثر من 63%.
وأضاف الحسينى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن السياحة الدينية والداخلية بمحافظة أسيوط لم تتأثر إطلاقًا بالأحداث التى مرت بالبلاد منذ ثورة يناير وحتى الآن، مشيرًا إلى أن محافظة أسيوط لها شكل مختلف عن باقى المحافظات الأخرى فى مصر، إلا أنها متفقة مع السياحة العامة، بمعنى أن السياح القاصدين لمصر بأكملها يمرون على محافظة أسيوط سواء عن طريق النيل أو المطار أو الطرق البرية، وتعتبر تلك هى السياحة العامة المرتبطة بالسياحة على مستوى الجمهورية.
وأكد الحسينى، أن السياحة التى تقصد أسيوط نفسها، دائمًا ما تكون سياحة دينية، سواء قبطية أو إسلامية، فالسياحة الدينية القبطية تشمل زيارة الأديرة كالدير المحرق ودير السيدة العذراء بدرنكة، وشجرة مريم، وتكون لسياح قاصدين أسيوط بعينها، وخاصة فى المواسم الدينية كمولد السيدة العذراء، وأكثر السياح الزائرين للمحافظة فى هذا الوقت يكونون من أفريقيا وتحديدًا من إثيوبيا، ومنذ الثورة والعدد كما هو عليه، بل بالعكس يتزايد عن كل عام، كذلك السياح من فرنسا وبريطانيا يقصدون أماكن دينية مقدسة بأسيوط فهم لم يتأثر عددهم أيضًا بالسياحة داخل المحافظة.
وأوضح الحسينى، أن السياحة الداخلية للمحافظة لم تتأثرـ فنحن لدينا مقاييس يمكن من خلالها قياس الرواج السياحى، سواء عن طريق نسبة إشغال الفنادق أو الاستضافات.
فدائمًا ما تكون السياحة الداخلية بالمحافظة متمركزة فى المؤتمرات بجامعة أسيوط، وسياحة البنوك باعتبار أن المحافظة بها نسبة كبيرة من أفرع البنوك بأسيوط، فكل فرع بأسيوط يخدم معظم محافظات الصعيد، شركات الأغذية مثلاً، بالإضافة إلى القادمين علميًا إلى محافظة أسيوط، وهذا يقاس بعدد الليالى السياحية بالمحافظة، فنسبة إشغال الفنادق بأسيوط لا تقل عن 60%، كذلك وجود 8 فنادق سياحية بأسيوط جميعها تعمل بكامل طاقتها، بالإضافة إلى الفنادق الخمس نجوم العائمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة