اهتمت الصحافة العالمية بالعديد من القضايا، ومع بدء دورة جديدة للكونجرس الأمريكى، اليوم الثلاثاء، اهتمت الصحف الأمريكية برصد أبرز المعارك القادمة داخل الكابيتول مع سيطرة الجمهوريين عليه عقب انتخابات نوفمبر الماضى.
وأشارت إلى أنهم عازمون على التراجع عن أجزاء رئيسية من قانون الرئيس باراك أوباما للرعاية الصحية والتراجع عن الإجراءات الخاصة بالبيئة والصناعة المالية، إلا أنه قد يعلق سريعا فى معارك حول اختيارات الرئيس المنتخب دونالد ترامب لفريقه الحكومى.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن هذا القانون الذى يعتبره أوباما أحد أبرز إنجازاته فى البيت الأبيض لن يموت سريعا. وأوضحت الصحيفة أن المعارضة الديمقراطية والقواعد المعقدة لمجلس الشيوخ تعنى أن الأجزاء الرئيسية لهذا القانون الذى تم إقراره عام 2010، ستظل قائمة على الأرجح. كما أن الرئيس المنتخب بدونالد ترامب قد تعهد بالحفاظ على الجوانب الرئيسية فى القانون مثل الحظر على شركات التأمين الرافضة للتغطية بسبب الظروف الموجودة مسبقا.
وفى تقرير آخر، قالت الصحيفة إن "واشنطن بوست" إن الأعضاء الجمهوريين فى مجلس النواب الأمريكى، تحدو قادة حزبهم، وصوتوا خلف الأبواب المغلقة، فى وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، على الحد من سلطات مكتب الأخلاقيات المستقل الذى تم إنشائه قبل ثمانية أعوام فى أعقاب سلسلة من الفضائح المحرجة بالكونجرس.
وأشارت الصحيفة إلى أن التصويت الذى جاء بموافقة 119 صوتا ورفض 74 خلال مؤتمر للحزب الجمهورى، يعنى أن حزمة قواعد خاصة بمجلس النواب المتوقع أن يتم تبنيها اليوم، الثلاثاء، خلال أول أيام الدورة الـ 115 للكونجرس، ستعيد تسمية مكتب أخلاقيات الكونجرس كـ "مكتب مراجعة شكاوى الكونجرس"، وتضعه تحت إشراف لجنة الأخلاقيات بالمجلس.
من ناحية أخرى، قال مواقع "دايلى بيست" إن روسيا، فى أحدث محاولتها لتقويض الناتو، تحث على التعاون مع حركة طالبان المتطرفة برغم زيادة عمق الروابط بينهما وبين تنظيم القاعدة.
وأشار الموقع إلى أن الحكومة الروسية، وبعد أكثر من 15 عاما من الحرب الأمريكية فى أفغانستان، تدعو صراحة للتعاون مع طالبان.
واشنطن بوست: محققون يستبعدون ضلوع روسيا فى اختراق شركة كهرباء أمريكية
وسط أزمة القرصنة الإلكترونية والعقوبات الى أعلنتها أمريكا على روسيا، قالت "واشنطن بوست" فى تقرير لها إن المحققين الفيدراليين الذين يبحثون فى نشاط إلكترونى مشبوه بجهاز كمبيوتر بشركة كهرباء أمريكية بفيرمونت، لم يجدوا أدلة تفيد بأن الحادث يرتبط بأى محاولة اختراق من الحكومة الروسية.
وكان موظف بشركة "برورلينجتون إلكتريك" قد زعم أن الجهاز الكمبيوتر الخاص به كان متصلا بمعرف رقمى IP address مرتبطة بعمليات القرصنة الروسية المتهمة باختراق الحزب الديمقراطى خلال الانتخابات الأمريكية.
ومن جانبهم، قال مسئولون مقربين من التحقيقات التى تجرى حول الأمر إن المعرف الرقمى الذى وجدته الشركة متصل بجهاز بها تم العثور عليه فى أماكن أخرى بالولايات المتحدة، مستبعدين أن تكون شركة برورلينجتون إلكتريك قد تم اختراقها بواسطة الروس، كما أنهم رجحوا أن يكون المرور الغريب بالجهاز "غير خبيث" بما أن المعرف الرقمى غير متصل دائما بنشاط ضار.
كما سلطت شبكة سى إن إن، الإخبارية الضوء على أزمة واجهت عدد من المطارات الأمريكية أمس الاثنين بعد أن وقع خلل شامل بمنظومة الحواسيب الخاصة بمصلحة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، وتسبب فى تكدس آلاف المسافرين بمختلف المطارات الأمريكية. وأفادت الشبكة الأمريكية بأن الأزمة قد انتهت والعمل عاد إلى طبيعته بعد تعطل 4 ساعات.
الصحف البريطانية: هجوم اسطنبول الأخير إعلان داعش للحرب ضد تركيا
ومن جانبها، اهتمت الصحف البريطانية بتسليط الضوء على تداعيات الخلاف الأخير بين موسكو وواشنطن على خلفية تدخل الأولى فى الانتخابات الأمريكية، كما واصلت متابعتها لحادث اسطنبول الإرهابى الأخير.
وقالت صحيفة "الجارديان" فى مقال للكاتب ماثيو دانكونا، إن ما يحدث بين روسيا وأمريكا ليس حربا باردة ثانية، بل حرب "مكاتب ساخنة" أولى، وجنود هذه الحرب يمكن أن يعملوا من أى مكان سواء على الكمبيوترات المحمولة، أو فى مقاهى الإنترنت، أو حتى فى قلب مؤسسة الاستخبارات الروسية، فأسلحتهم لم تعد الرصاص، بل "البايتس" وقنابلهم النووية أصبح بديلها الفوضى الرقمية.
واعتبر الكاتب أن هذه الحرب الجديدة ستكون أول تحدى جيوسياسى لرئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماى مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما رد على هجمات روسية الإلكترونية خلال الانتخابات الأمريكية بفرض العقوبات، التى قابلها فلاديمير بوتين، الرئيس الروسى برد فعل دبلوماسى لأسباب تكتيكية، لينضم ترامب أخيرا إلى صف الرئيس الروسى مشيدا على حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى بذكاء القيصر الروسى.
وأشار الكاتب إلى أن رئيسة وزراء بريطانيا عليها أن تقرر دورها فى هذه المواجهة، معتبرا أن عدم قيامها بشئ، سيعكس فشلها السياسى لاسيما مع موقفها من الرئيس الروسى فى الأشهر الأخيرة، ففى أكتوبر الماضى، اتهمت القوات الروسية بارتكاب "فظائع مروعة" فى حلب، وتعهدت بإرسال 800 جندى إلى استونيا وهو ما يشكل ربع القوات التى تعهد حلف شمال الأطلسى "الناتو" بإرسالها هناك لمنع حدوث أى غزو روسى.
ومن ناحية أخرى، قال كيم سينجوبتا، فى مقال بصحيفة "الإندبندنت" إن استمرار الهجمات الإرهابية ضد تركيا، وأخرها هجوم ملهى "رينا" الليلى عشية الاحتفالات برأس السنة الجديدة، يعكس كيف يعكف التنظيم على شن حربا ضد اسطنبول، وكيف ستستمر هذه الهجمات خلال الفترة المقبلة.
ويقول سينجوبتا إن داعش تمكن من تشكيل شبكة موسعة من العملاء مستغلا تعمد الحكومة التركية غض الطرف فيما مضى ليضع الدولة العثمانية بعد ذلك نصب عينه، لاسيما مع شن الجيش التركى لعملية واسعة داخل سوريا ضده مشيرا إلى أن الجيش تكبد خسائر كبيرة خلال الفترة الأخيرة.
الصحافة الإسرائيلية: اتهام جندى إسرائيلى بالتحرش بزميله بأحد القواعد العسكرية
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الشرطة العسكرية ألقت القبض على جندى إسرائيلى قام بالتحرش الجنسى بزميل له، وقام بأعمال خادشة للحياء ومنافية لتقاليد العسكرية .
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن المحكمة العسكرية واجهت الجندى بلائحة اتهام بعدما تقدم الجندى المتحرش به بشكوى للقيادة يتهمه بالقيام بأفعال مخلة بالآداب العامة والتحرش الجنسى بزميل له فى القاعدة العسكرية التى يخدم بها
وأوضحت الإذاعة أن الجندى الذى تعرض للتحرش أصيب بصدمة نفسية يعالج على أثرها بالمستشفى ، فى حين طالبت والدة الجندى المتحرش به اعتبار أبنها من مصابى الجيش الإسرائيلى فى الحروب ويستحق الامتيازات التى ينالوها مصابى الحروب فى الجيش الإسرائيلى.
وعلى جانب آخر، صادق الكنيست الإسرائيلى اليوم الثلاثاء على مشروع "قانون الفيسبوك" بالقراءة الأولى، والذى سيسمح بمرور مشروع القانون بالقراءة الثانية والثالثة .
وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أن مشروع القانون المقدم من قبل وزيرة القضاء ايلات شكيد ووزير الأمن الداخلى جلعاد اردان، يخول محكمة الشئون الإدارية الإسرائيلية إعطاء أوامر لمزودى شبكات التواصل الاجتماعى لمحو منشورات تعتبر "تحريضية" بعد طلب إسرائيل.
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن مشروع القانون سيخول المحكمة الإسرائيلية بناء على طلب إسرائيل بمحو منشورات عن الفيسبوك أو جوجل، والتى تصنفها إسرائيل بمنشورات "تحريضية" تعرض حياة الآخرين للخطر أو تعرض أمن الإسرائيليين للخطر أو أمن إسرائيل بشكل عام.
الصحافة الإيرانية.. المعسكر المحافظ فى إيران يتردد فى اختيار مرشحيه
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء، العديد من القضايا، منها الحديث المبكر عن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى مايو المقبل، وتحدثت الصحف عن المرشحين الذين أعلنوا خوض الانتخابات، وتواصل الصحف المتشددة هجومها على حكومة روحانى، فضلا عن قطع تركمنستان تصدير الغار لإيران، والتداعيات بشأن دعوة مساعدة روحانى لتعقيم النساء المشردات.
وحول مرشحى الانتخابات الرئاسية قالت صحيفة آرمان الإيرانية فى تقريرها أن المعسكر الأصولى يعيش حالة من حالات التردد، وقال القيادى فى التيار المحافظ النائب السابق، محمد رضا باهنر، "أن التيار الإصلاحى لن يترك حسن روحانى فى الانتخابات، سيكون روحانى مرشح هذا التيار ومرشح بعض المعتدلين".
ونقلت الصحيفة عن باهنر الذى قال إن ميرسليم مرشح حزب "مؤتلفة" المحافظ لا يعد مرشحا لجبهة التيار الأصولى، والمرشح النهائى للمحافظين هو الذى سيتم الإجماع عليه" ولم يشير عن تفاصيل اختيار هذا التيار لمرشحه.
ومن جانبها أشارت صحيفة ابتكار الإصلاحية إلى دعم تكتل البرلمانيين الإصلاحيين فى مجلس الشورى الإسلامى إلى حسن روحانى فى الانتخابات الرئاسية.
وعلى صعيد آخر انتقد على رضا صدقى فى مقاله بصحيفة ابتكار اقتراح مساعدة روحانى بتعقيم النساء المشردات معتبرا أنه سيكون له تأثير سلبى على المجتمع، وقال إن هذا الاقتراح خرج من بين النخب فى البلاد وتحولت إلى أحاديث أصبحت منتشرة فى المجتمع، مشيرا إلى أن ذلك من الممكن أن يشكل خطرا على هيكل المجتمع.
الصحافة الإسبانية.. اعتقال لاجئ سورى بعد حصوله على أموال من داعش لشن هجمات فى ألمانيا
قالت السلطات الألمانية إنه تم إلقاء القبض على لاجئ سورى يبلغ من العمر 38 عاما، وذلك لطلبه 180 ألف يورو من تنظيم داعش وشراء شاحنات لشن هجوم فى أوروبا وخاصة ألمانيا.
ووفقا لموقع "نت نوتيسياس" الإخبارى المكسيكى فأن وسائل الإعلام الألمانية دعت السورى بـ "حسن أ" وهو وصل إلى ألمانيا فى 2014 وطلب اللجوء ويقيم الآن فى ساربروكن بعد أن كان يقيم فى جيسين وفراتكنبرج، ومن المتوقع أن يتم الحكم عليه بعقوبة من 6 أشهر إلى 10 أعوام.
ومن ناحية آخرى فقد نفى اللاجئ السورى نيته تنفيذ أى عمليات إرهابية، على الرغم من ذلك فقد كشفت التحقيقات وجود رسائل مع شخص سورى معروف بتأمين المال من تنظيم داعش لتمويل الإرهاب.
وطالب المشتبه به بمبلغ 180 ألف يورو "لتأمين وإعداد" شاحنات مفخخة عدة بإعادة دهانها على هيئة سيارات الشرطة ودفعها باتجاه حشود لقتل أكبر عدد من "غير المسلمين".
وفى نهاية التحقيقات اعترف اللاجئ السورى بالاتصال بداعش لكنه نفى أنه كانت لديه أى خطط لشن هجوم وقال إنه أراد المال لدعم عائلته فى سوريا مدعيا أنه أراد خداع التنظيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة