قال ميو لوين ممثل الوفد المسلم عن دولة ميانمار، إن اللجنة التى عينتها حكومة ميانمار للتحقيق فى أحداث بورما وتوصلت أن مظاهر العنف تقوم على عدة حقائق ومنها الاقتصاد أوضحت أن ميانمار أقل الدول النامية وأغلبية الناس فى الأقليم الذى يشهد أعمال عنف فى حالة فقر، بالإضافة إلى انخفاض نسبة التعليم، وعدم كفاية الرعاية الصحية ما يؤدى إلى تلك الأحداث .
جاء ذلك خلال كلمته بفعاليات الجلسة الافتتاحية لأولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان: "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)"
يأتى الحوار انطلاقًا من دور مجلس حكماء المسلمين في العمل على نشر ثقافة السلم والتعايش في كافة ربوع العالم، وبرعاية ورئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين ، ويشارك فيها عدد من شباب المجتمع البورمي من جميع الدِّيانات (البوذية والإسلام والمسيحية والهندوسية)، بحضور عددٍ من السُّفراء والأدباء والمفكِّرين والإعلاميين .
وتستهدف الجولة الأولى من الحوار التباحث مع الشباب حول سُبُل العيشِ المشترك، والوقوف على أسباب الخِلاف في ميانمار، ومحاولة وضع حلولٍ جذريَّة لإنهائه وترسيخ أُسُسِ المواطنة والعيش المشترك بين المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة