ذكر مرصد الأزهر باللغة الفرنسية، أن استعادة العلاقات بين مؤسستي الأزهر الشريف والفاتيكان تحتل المركز الثاني من بين الخمسة أحداث الأكثر تأثيراً على الساحة الدينية عام 2017م.
وقال المرصد فى تقرير لوحدة اللغة الفرنسية أنه تابع خبراً هاماً نشرته جريدة (La Croix) الفرنسية حول أهمية الحوار بين مؤسسة الأزهر الشريف تحت قيادة إمامه الأكبر والفاتيكان بقيادة البابا فرانسيس.
واعتبرت الجريدة أن هذا الحدث يقع في المرتبة الثانية من حيث الأهمية من بين أهم خمسة أحداث على الساحة الدينية في 2017م.
يذكر أن العلاقات بين الفاتيكان والأزهر كانت قد تجمدت لمدة 6 سنوات، واستأنفها البابا فرانسيس مع شيخ الأزهر الطيب حيث تعددت اللقاءات بين الوفود: فتوجه أحد الوفود عن الفاتيكان إلى القاهرة في أكتوبر الماضي، ومن المنتظر أن ينعقد بها مؤتمر في شهر فبراير القادم، يذكر أن عام 2016 كان قد شهد في شهر مايو لقاء بين البابا والإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور، أحمد الطيب، ومن المحتمل أن يعود الحوار رسمياً بين المؤسستين في شهر إبريل القادم حيث سينعقد لقاء بالعاصمة الإيطالية روما، لم تتضح بعد ترتيباته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة