قبل دقائق من مواجهة المنتخب الوطنى ونظيره المغربى بمنافسات ربع نهائى البطولة الأفريقية التى تقام بالجابون، تهب على الفراعنة ذكريات وأحداث ومفارقات مماثلة لما شهده المنتخب خلال مبارياته بأمم افريقيا التى أقيمت ببوركينا فاسو 1998، منها البدء بمنتخب ضعيف قبل عدة أعوام أمام موزمبيق وفى هذه البطولة أمام مالى، بالإضافة إلى مواجهة بوركينا فاسو فى نصف النهائى بعد تغلبها على تونس، وقوة المنتخب المغربى، فضلا عن عدم التوقع التوفيق للفراعنة مع الجوهرى، بنفس التوقعات التى رافقت كوبر ولاعبيه.
بوركينا فاسو
استطاع منتخب بوركينا فاسو أن يتأهل على نصف نهائى بطولة أمم أفريقيا، بعد فوزه على تونس فى منافسات ربع النهائى، وهو ما حدث قبل 19 عاما، حيث فاز المنتخب البوركينى على تونس وتقابل مع الفراعنة بنصف نهائى البطولة، وهو ما قد يتكرر اليوم، حال فوز الفراعنة على المغرب، ليتقابل المنتخب الوطنى مع بوركينا فاسو، حيث أن المنتخب البوركينى ينتظر الفائز من المنتخبين المصرى والمغربى.
مواجهة المغرب
فى عام 1998 التقى منتخب الفراعنة مع نظيره المغربى أحد أقوى المنتخبات وقتها، بأخر مبارياته بالمجموعة، وهى المفارقة الغريبة التى تتكرر اليوم بمواجهة منتخبى الفراعنة والأسود الأطلسى كأقوى منتخبان،حيث يحتل المنتخب الوطنى المركز الأول فى مجموعته، بينما المغرب المركز الثانى.
عدم توقع الفوز
شهدت بطولة أمم أفريقيا عام 1998، تصريحات غريبة من محمود الجوهرى المدير الفنى للمنتخب وقتها، حيث لم يكن يتوقع الفوز بالبطولة، وقال قبل انطلاق المنافسات أن الفراعنة سيحتلون المركز الأخير، وهو ما تحقق عكسه بالتتويج باللقب، وفى هذه النسخة الأفريقية أجمع عدد كبير قبل سفر المنتخب إلى الجابون على عدم التفاؤل بتحقيق أى إنجاز للجيل الحالى بعد اعتزال عدد كبير من جيل الساجدين، وها هو المنتخب الوطنى وصل إلى الدور ربع النهائى من البطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة