قال الدكتور سامى الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، وعميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، شاهدت فيلم "مولانا" على فلاشة ووجدته ضعيفًا ويتجرأ على الأزهر.
وإن الهدف الأساسى من هجوم البعض على الأزهر الشريف، هو سحب الزعامة الدينية من مصر، وذلك بالاتحاد مع قوى خارجية.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت ظهر اليوم، فى قاعة سهير القلماوى، تحت عنوان "الأزهر.. سيرة ومسيرة"، وتحدث فيها كل من الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور سامى الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، وعميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، وأدارها الشاعر والإعلامى جمال الشاعر.
وقال "الشريف" إن الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الأزهر الشريف، بدأت عقب أحداث 11 سبتمبر حيث أصبح الإسلام العدو الأول للغرب، مشيراً إلى أن الأزهر أيضًا يتعرض لهجوم كبير من داخل مصر، يتمثل فى الإعلام، الذى يظن أن الصوت العالى دليل قوة موقفه.
وقال سامى الشريف، هل الأزهر منزه عن الأخطاء والتقصير؟، بالطبع الإجابة لا، لكن دور الأزهر تراجع فى الإعلام إما رغبة منه أو رغمًا عنه، وهو ما سمح لكثير من المثقفين والفنانين بالتكلم باسمه أو نيابة عنه، فى الوقت نفسه لم نسمع أن الأزهر يطالب بتجديد الخطاب الفنى والأدبى والإعلامى.
وأكد "الشريف" أنه ليس ضد مشاركة المثقفين والفنانين فى تجديد الخطاب الدينى، بل كل المجتمع مدعو للمشاركة من خلال تقديم مقترحات، ولكن المنوط به القيام بتجديد الخطاب الدينى هم العلماء.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم ذكى
فلاسة
فلاشة يعنى بتتفرج ع نسخة مسروقة م الفيلم وبتعترف بكل بجاحة
عدد الردود 0
بواسطة:
مازن محمد
بارك الله فيك
كلامك سليم يا أستاذ سامي