أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن تشككها فى إحراز نجاح على المدى القصير فى تحقيق توزيع أكثر عدلا لأعباء استقبال اللاجئين بأوروبا.
وحول الاجتماع الرسمى لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبى المنتظر يوم الجمعة القادم، قالت ميركل فى تسجيل فيديو جديد لها نُشر اليوم السبت "إنه لا يزال يعد لوحا سميكا يتعين علينا ثقبه، وفى هذا الشأن لا أود إبداء الكثير من التفاؤل".
واستدركت ميركل قائلة ولكن يتعين علينا الإصرار على أن يُبدى كل طرف قدرا من التضامن فى التوزيع، مشددة على ضرورة أن يكون هناك استعداد فى كل مكان للمشاركة فى جميع جوانب مواجهة قضية الهجرة.
وطبقا لتقرير إعلامى نشرته جريدة "دويتش فيلا" فإنه من المقرر أن يجتمع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبى -إضافة إلى بريطانيا- فى مالطا يوم الجمعة القادم، ويتركز النقاش على موضوع الهجرة واللاجئين.
وقالت ميركل: "إننا نرغب بالطبع فى منع الهجرة غير الشرعية. ونعتقد أيضا أنه يقصد بذلك لاجئين؛ لأن العام الماضى غرق ما يزيد على أربعة آلاف لاجئ فى البحر المتوسط، أغلبهم كانوا فى الطريق من ليبيا إلى إيطاليا".
وأشارت إلى أنه لا يمكن التخطيط لاتفاقية يمكن من خلالها إعادة الأشخاص إلى ليبيا، إلا "إذا تحسن الوضع السياسى فى ليبيا"، وأوضحت أن ذلك يشمل مثلا أن "تكون حكومة الوحدة الوطنية، حكومة وحدة حقيقية، وأن يكون لديها سيطرة على البلد بأكملها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة