شاب فى العشرينات من عمره، تستشعر الحماس فى لمعة عينيه، تحدى المعوقات ونحت فى الصخر ليتعلم أساسيات الرسم وتوصيل فنه للجميع، وكان له ما أراد ففى ظل سنوات قليلة استشعر كبار الفنانين موهبته، ووصلت شهرته للفنان أحمد حلمى فاختاره لرسم غلاف إحدى المجلات التى تحمل صورته، وكذلك كتابه بمعرض القاهرة السنيمائى، إنه الفنان التشكيلى على الراوى، الشاب المتعدد المواهب الذى آمن الفنان محمد هنيدى بموهبته فشاركه فى أكاديميته لتعليم الفنون.
على وسط لوحاته
بداية رحلة على مع الرسم
ويروى على الراوى رحلته مع حب الفن وتحديدا الرسم لـ"اليوم السابع"، والتى بدأت منذ عام 2000، كهواية وتحولت مهنة يفخر بها، فيقول: "قررت أنمى نفسى بنفسى، وأتعلم كل ما له علاقة بالرسم، وكل هذا قبل انتشار يوتيوب، فكنت أسافر إلى المحافظات المختلفة بالساعات للالتقاء بفنان ما أكون قد سمعت عنه ليقول الصح من الخطأ".
وأضاف على الراوى: "ومع الوقت وبانتشار يوتيوب جمعت خبرات الفنانين الذين استعنت بهم وأصبح لى منهج خاص فى الرسم حيث لم يكن موجود من قبل، فالطبيعى أن يقوم الرسام إما بالرسم بالفحم الأبيض أو الجاف، أو الرصاص وهكذا، أما أنا فأقوم بمزج التقنيات المختلفة معا وأحصل على نتائج مميزة، فأصبحت بعد فترة وجيزة من أفضل الرسامين الشباب، وأصبح لى تكنيك جديد، فمثلا أدخل الفحم الأبيض مع الرصاص فأخرج بشىء مختلف".
جانب من أكاديمية على الراوى
قصة شكر أحمد حلمى لـ على الراوى على مواقع التواصل الاجتماعى
وعن اختيار أحمد حلمى لـ على ليرسم له صورة لتكون غلاف إحدى المجلات، وأخرى كغلاف لكتاب حلمى خارج السرب، للناقد الفنى طارق الشناوى، يقول على: "إن بداية معرفته بالفنان أحمد حلمى كانت عن طريق أحد الأصدقاء المشتركين، وكان قد أهدى له بورتريه قبل فترة طويلة إلى أن طلب حلمى منه رسم صورة له بالفحم، لتكون غلاف إحدى المجلات.
غلاف كتاب حلمى خارج السرب لعلى الراوى
وقال على الراوى: "أما قصة غلاف كتاب حلمى خارج السرب فكانت مختلفة، فاستغرقت الرسمة ساعات قليلة لأن حلمى طلب شيئا جيدا ولا يستغرق وقتا، فذهبت إليه الساعة 12 بالليل بعد أن انتهيت منها، وتفاجأت بشكره لى على مواقع التواصل الاجتماعى واختصاصى بالشكر مع 8 أشخاص من العمالقة، وهم الفنان سمير غانم والفنانة منى زكى والمخرج محمد ياسين، والمؤلف تامر حبيب، والفنان أحمد فهمى، وابنته لى لى، والناقد طارق الشناوى".
غلاف مجلة من رسم على الراوى
إيمان محمد هنيدى بفن على الراوى ومشاركته بأكاديميته لتعليم الفنون
وأضاف الراوى: "جمعنى مسلسل رمضان مبروك أبو العلمين حمود بالفنان الكبير محمد هنيدى، وعلم بقصة عشقى للرسم، ورغبتى فى نقل ما لدىّ من خبرات وفن لكل محب للرسم مهما كان مستواه، وأظهر هنيدى ميوله الفنية المختلفة وشجعنى على مواصلة حلمى، إلا أنه انشغل بعض الشىء فقمت بتعليم عشاق الفن الرسم فى العديد من المحافظات، إلى أن تواصلنا معا مرة أخرى وقرر مشاركتى فى أكاديمية خاصة لتعليم الفنون، بدأت بالرسم وتطورت للنحت والكاريكاتير.. وأقول لكل شاب يريد أن يترك حلمه أو يبحث عنه خارج مصر، بلدنا فيها خير للى بيتعب ويتمسك بحلمه، أنا أهلى كانوا معارضين لحبى للفن فى بداية الطريق وقالوا لى (الفن مبيأكلش عيش )، وبالإصرار أثبت عدم صحة نظريتهم".
إحدى لوحات على الراوى
الراوى
الفنان التشكيلى على الراوى
إهداء حلمى للراوى
بعض أعمال على الراوى
على الراوى ومحررة اليوم السابع
من رسم على الراوى
رجل مسن
رسمة لـ على الراوى
فتاة تبكى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة