استخدم مجموعة من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام، تقنية حقن جينات جديدة لمساعدة الحيوانات على استعادة سمعهم ولكن شدد العلماء على أن تطبيق هذه التقنية يجب أن يمر عليه عدد من السنوات ليتم تطبيقه على البشر، وذلك وفقاً لما نشره موقع Foxnews.
خضعت للدراسة الفئران التى تعانى من خلل فى وظائف خلايا شعيرات الأذن وحقن الباحثون الفئران بالفيروس المرتبط بالغدة (AVV) مع الجينات المفقودة فى الأذن الداخلية للفئران وذلك بعد فترة قصيرة من الولادة.
وجد الباحثون أن بعد شهر واحد من العلاج كان 9 من كل 12 فأرا بدأوت تستعيد تدريجياً قدرتهم السمعية فاستطاعوا أن يسمعوا صوت التصفيق بصوت عالٍ (هذا شكل تقليدى لاختبارات السمع الذى يستخدمه الأطباء).
كما وجد الباحثون أن 4 من الفئران استطاعوا أن يسمعوا المحادثات التى تمت بصوت عالٍ فى أحد المطاعم والذى كانت بمعدل يتراوح ما بين 70 إلى 80 ديسيبل.
وقال الباحثون إن الفئران اللاتى تعانين من تلف أو فقدان شعيرات الأذن يشهدون تشوهات فى شعورهم بالتوازن وأظهرت الفئران التى عولجت فى هذه الدراسة تحسناً كبيراً فيما يخص الشعور بالتوازن مقارنة بالفئران التى لم تخضع للعلاج.
وأوضحت الدراسة أن تقنية ضخ الجينات تمكنت من الوصول إلى خلايا الشعيرات وأجهزة الاستشعار الحساسة فى الأذن الداخلية التى التقطت الأصوات التى تحولت إلى إشارات عصبية للسمع والتوازن.
قال فريق البحث فى بيان صحفى إن هذه التقنية ستكون جاهزة للاستخدام البشرى فى وقت قريب الذى قد يعالج عدد كبير من القضايا السمعية سواء كانت مشاكل وراثية أو مشاكل مكتسبة، كما أشاروا إلى أن 1 من كل 1000 طفل يعانون من ضعف السمع وذلك وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة