على مدار الأيام الماضية، كانت قصة "ستيتة" أو أم مسعد، عجوز شبرا الخيمة، التى فقدت بصرها وتجلس فى "كرتونة" بسوق بهتيم بجوار مسجد الحسن والحسين، لبيع الخضروات لتستطيع مواجهة أعباء الحياة، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعى، الذين تداولوا صورها وقصتها بغزارة، أملا فى وصول حالتها للمسئولين.
ستية تجلس فى صندوق بسوق بهتيم
رواد مواقع التواصل الاجتماعى قالوا إن هذه السيدة تعدى عمرها الـ 90 عاما، وفقدت ابنها العائل الوحيد لها منذ فترة، حيث وافته المنية أثناء سفره للعراق، ولا تمتلك من حطام الدنيا أى شئ.
ستيتة تجلس فى الشوق لبيع الخضروات
ونشر عمرو عبد الحكيم عامر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورة للسيدة ستيته بعدما وصل إليها شاب يدعى أحمد عادل، بهدف تقديم المساعدة إليها، وقام بعمل دولاب وسرير لها داخل غرفتها التى تستأجرها ببهتيم.
ستيتة تجلس فى السوق من اجل لقمة العيش
ويروى عامر قصة سيدة شبرا التى أثارت تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماصية قائلًا: "الحاجة ستيته تبلغ من العمر 92 سنة قاعده فى الصندوق ..الأهالى بيقعدوها فيه من البرد وخايفين فى زحمه السوق حد يخبطها".
أحمد عادل يجلس مع ستيتة بعدما قرر مساعدتها بتجديد غرفتها
وتابع عامر :"الصورة انتشرت و شباب فاعل خير متمثل فى أحمد عادل راح للخالة ستيته ..الست عندها عزه نفس رهيبة و رفضت كل المساعدات المطروحة من أول نقلها دار مسنين أو يقعدوها فى البيت و يدوها فلوس و أى عروض رفضتها".
عمرو عبد الحكيم يروى قصة ستيتة
وأضاف: "صاحبة العمارة بتتخانق معاها علشان مصره تدفعلها الإيجار وهى بترفض...هي بتقول إنها بتحب تقعد وسط الناس و تعيش مع الناس".
وواصل :"تكافل و رحمة جميلة ..شباب فاعل خير قرر يجدد غرفتها و يعملها سرير و دولاب و تلفزيون و يعملها باسبور و تطلع عمره مع مرافق ..و استجاب ناس كتير جدا و بحمد الله تم جمع المبالغ المطلوبة و من باكر جدا العمل".
واختتم عامر: "حاتم الشهاوى، ضابط صديق وإنسان محترم جدا وجدع حيساعدنا فى إنهاء جواز السفر، المجتمع فيه حاجه حلوة بس محتاجه مجهود علشان تطلع و بجد أجمل شباب، شباب فاعل خير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة