وائل السمرى

«الطلاق» بين الرئيس والمهاويس «1-2»

السبت، 28 يناير 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أساتذة العلوم السياسية يعرفون هذا المرض جيدا، ويعرفه أيضا علماء النفس، هو مرض جنون السلطة، من يصاب به يصبح على استعداد تام ليفعل أى شىء، من أجل أن يصبح متسلطا على عباد الله، كل الحدود مفتوحة، كل المحرمات مباحة، يبذل الموبوء بهذا الداء كل ما فى وسعه ليصبح رئيسا، وحينما يحصل على ما يريد لا يشفى بل على العكس، يتعاظم هذا المرض ويكبر، ويتحول إلى سعار واضح على كل تصرفات هذا المريض، لكن للأسف لا يصف علماء السياسة جنونا آخر بالشكل الكافى، ألا وهو جنون المعارضة.
 
قبل أن نشرح «جنون المعارضة» وأعراضه يجب علينا أن نعرف «المعارضة» الصحية أولا، فلكى يصبح المعارض معارضا حقا، يجب عليه أن يتبع منطقا «ما» فى معارضته، كما يجب عليه أن يتبنى «نظرية» سياسية «ما» يرى من خلالها الصواب والخطأ، معلنا انحيازاته الأولية، وطرق تحقيق هذه الانحيازات، ما دون ذلك أعده جنونا، يضر بصاحبه قبل أن يضر بمكن يعارضه، ويضر بالوطن فى الحالتين، ومن أعراض هذا الجنون أن تهاجم خصمك أو نظامه على أى شىء فى أى وقت وتحت أى زعم، حتى لو كان بهذا «الشىء» شيئا من النجاعة والنصاعة.
 
لعلك تسأل: لماذا يضر «جنون المعارضة» بصاحبه؟ وأجيب: لأنه يفقده عقله أولا ويفقده تابعيه ثانيا، ويفقده الاحترام ثالثا، ولعلك تسأل أيضا لماذا يضر بمن يعارضه إذا كان متهاويا إلى هذا الحد؟ وأجيب: لأنه يضع الناس فى حاله بلبلة، ولأن أى فكرة إنسانية هى إنسانية فى المقام الأول وليست إلهية على أية حال، أى أنها تحمل فكرة «ناقصة» بها الكثير من احتمالات الصحة أو احتمالات الفساد، ومهاجمة هذه الفكرة «عمال على بطال» تجعل المجتمع متأهبا لرصد جوانب القصور فيها، ليس بهدف علاجها، ولكن بهدف الانقضاض عليها، كما تمنح «أعداء البلد» فرصة ذهبية للاصطياد فى الماء العكر، فى وقت يحتاج منا إلى الترابط والتراحم والتكاتف، من أجل تعويض ما فاتنا من تقدم، أو على الأقل إيقاف ما أصابنا من انهيار، ولهذا سأضرب لك ممثالا على هذه الحالة المرضية من المعارضة وآثارها السلبية بموقف البعض من حديث الرئيس عن أهمية وضع العراقيل أمام «الطلاق».. نكمل غدا.









مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت

خلاصة الموضوع سيدى

ودون تحليل ومرض نفسى وعضوى****موضوع الطلاق موضوع دينى بحت له متخصصوه **ونتائج الطلاق عموما فى جميع الاحوال لاتتحقق الا بتوثيقه ***يعنى سواء طلقت شفويا او عند ماذون النتيجه واحده لاحقوق ولانتائج مترتبه الا بعد التوثيق**وكون المراد بالموضوع ان الماذون قد يراجع الزوج والزوجه عن فكره الطلاق وبالتالى يمنع وقوعه امر صعب **لان الزوج والزوجه اذا قررا الذهاب للماذون فمعنى ذلك ان جميع السبل للرجوع قد نفذت **بل على العكس عندما يقع الطلاق شفويا فقط دون الذهاب للماذون يتدخل الكثير من الاهل والاقارب لاحتواء الموضوع ولملمة الشمل قبل الماذون **ولكن صدقنى الذهاب للماذون مباشرة عند اثبات الطلاق سيمنع بابا كان مفتوحا للمراجعه****ثم انك فى بلد كله عايز مصلحته ومن مصلحة الماذون اتمام الطلاق كى يحصل على نسبته ولكن فى حاله الصلح ماذا يستفيد الماذون***

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد الدين ليله

بصفتى ازهرى اؤكد بما لايدع مجالات للشك ان 95% من حالات الطلاق التى تتم ليست طلاقا اصلا

الطلاق ذكره الله عزوجل فى القران فى قوله **فطلقوهن لعدتهن **ومعنى لعدتهن اى فى حالة الحمل او فى حاله ان تكون المرءه فى طهر لم يجامعها الرجل فى هذا الطهر***وهذا من بلاغة القران لانه من الصعب ان يجامع رجلا زوجته ثم يصبح يطلقها **لان الجماع كما هو معروف احد اسباب استقرار الحياه والالفه بين الزوجين ***اما اذا مر على الرجل والمرءه طهر اى حوالى شهر ولم يجامع الرجل زوجته فمعنى ذلك ان هناك خلاف بينهما اثر هذا الخلاف حتى على العلاقه الزوجيه ومن هنا جعل القران هذا الشرط لوقوع الطلاق ان يكون فى طهر لم يجامع الرجل زوجته****وهنا اقول هل جميعنا لدينا هذه الثقافه بمعنى هل يطلق رجل زوجته مثلا ويذهب حتى الى الشيوخ ويقول له لقد طلقت زوجتى هل تلاحظون ان الشيخ يساله هذا السؤال اى يقول له هل جامعتها هذا الشهر مثلا****صدقونى لو ان الشيخ سال الزوج او الزوجه هذا السؤال سنكتشف ان اعدادا كبيره جدا من حالات الطلاق التى تمت تمت بالغلط ***نحن نريد تثقيفا بموضوع الطلاق تثقيف حتى لنا كازهريين**لابد من اصدار كتيب صغير عدة وريقات يتم نشره وتوزيعه على الجميع ومنهم ائمة المساجد يكتب فيه شروط الطلاق وماهو الطلاق الذى يقع والذى لايقع***ساعتها صدقونى ستكتشفون ان الاف حلات الطلاق التى تمت تمت بالخطا****

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف عبد العزيز

لو صح كلام 2 يبقى احنا فعلا فى كارثه

لانى مسمعتش ابدا ان شيخ او ماذون سال اى راجل طلق مراته انه جامعها واللا لا***ولو كان الكلام صح يبقى احنا فعلا عندنا نسبه كبيره بتتطلق غلط

عدد الردود 0

بواسطة:

عيسى ابراهيم

اتفق قلبا وقالبا مع الاستاذ سعد نمره 2

فعلا احنا محتاجين نعرف معلومات عن موضوع الطلاق ***معلومات حتى الراجل نفسه ميكنش ملزم انه يروح لشيخ يعرف من نفسه ان كان طلاقه صحيح او غير صحيح وتبقى خطوه التوثيق والماذون دى اخر خطوه

عدد الردود 0

بواسطة:

محروس

لو طلبها الرئيس فى جلسه خاصه

مع شيخ الازهر كان افضل***

عدد الردود 0

بواسطة:

رامى الحلوانى

مع تقديى واحترامى للكاتب ولاطباء النفس لكن

وبناءا على كلام اطباء النفس بان من علامات جنون المعارضه ان تهاجم احد فى اى شيئ وفى اى وقت ولاى سبب****بهذا الكلام نثبت اننا قد حصلنا على كاس العالم فى جنون المعارضه****ياراجل دا مرسى(لاارجعه الله) كنا بنعرضه حتى على مشيته وكرفتته وتسليمه ايده ولعيه فى بنطلونه******احنا اصلا شعب خارج اطار الطب النفسى**الطب النفسى اصلا يحتار فينا وممكن يصاب بالمرض مننا****خليها على الله

عدد الردود 0

بواسطة:

مسعود حامد

عيزين كذا ازهرى من نوعية رقم 2 دى الناس اللى فهمه

الطلاق الصح ***الراجل ده كشف ان الجوامع وشيوخها فى وادى والازهر فى وادى تانى خالص***عمرى مقريت موضوع الطلاق فى العده او فى غير العده***احنا طلعنا فعلا منعرفش حاجه فى الدين وكنا فكرين ان مجرد الراجل يقول لكراته انتى طالق تبقى طالق لاحد سال عن عده ولاجماع ولاغيره****

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد السباعى

2 سعد الدين

تعليقه محتاج رد **هو ده كلام صحيح

عدد الردود 0

بواسطة:

زيكو

سؤال : ما المقصود بالشهر ؟

هل المقصود بطهر المرأه طهرها من الحيض أم الجنابه ؟ فاذا كان من الجنابه فليس من المتصور أم تبقى السيده شهر بعد الجماع و لم تغتسل و الا كيف تصلى ! اما اذا كان المقصود طهرها الحيض فمدته فى الغالب أقل من اسبوع فما هو محل لفظ الشهر من الأعراب ؟ على أهل العلم التفسير حتى لا يسبب رد القارئ الكريم رقم (2) شكوك بين الناس .

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل بن صالح

توضيح بسيط

هناك فرق بين الطلاق السنى والطلاق البدعى .فالطلاق السنى شرطه أن يكون فى طهر لم تجامع المرأة فيه ..أما اذا طلق الرجل امرأته وهى حائض او فى طهر قد جامعها فيه فهذا هو الطلاق البدعى ..ولكن ليكن معلوما أنه سواء كان الطلاق سنيا أو بدعيا فالطلاق يقع وللأمانة العلمية فان طلاق الحائض هناك من قال بعدم وقوعه وهو قول ضعيف والراجح وقوعه..وليكن معلوما أيضا أن الطلاق يقع بمجرد تلفظ الرجل به سواء كان ذلك شفويا أو كتابيا وسواء فى وجود المرأة أو غيابها..وان كان الطلاق الكتابى أيضا فيه خلاف هل يقوم مقام اللفظ أو هو من الكنايات ام لاتقوم مقام اللفظ إلا لضرورة كخري او صمم ..اما القول بالغاء الالفاظ الصريحة لعدم وجود التوثيق فهذا قول باطل لم يقل به احد من علماء المسلمين ...وإلا ماذا نصنع يوم القيامة بالآيات الصريحة فى مسائل الطلاق وتعليقها بالزوج وهى كثيرة ..ولكن من قال بأن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالقرآن ليس ركنا فى الايمان ..وأن من كذب الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل الجنة فلا يستغرب منه تحريف الكلم عن مواضعه امثال الهلالى وغيره..واما دراسة أسباب الطلاق اجتماعية كانت أو اقتصادية فهى مايجب ان يعتنى بها أصحاب الصلة للو صول الى حلول ناجعة لحلها والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة