مصطفى بكرى: فشل رئيس الهيئة المصرية للمعارض أدى لتشويه صورة مصر بالخارج

الجمعة، 27 يناير 2017 11:07 م
مصطفى بكرى: فشل رئيس الهيئة المصرية للمعارض أدى لتشويه صورة مصر بالخارج الإعلامى مصطفى بكرى
كتب رامى المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى مصطفى بكرى، إن قرارات محمد سامى رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، وفشله منذ توليه رئاسة الهيئة التابعة لوزارة التجارة والصناعة، فى تأدية الدور الرئيسى لها، خاصة فيما يتعلق بالترويج للمنتجات المصرية، وتعريف جمهور المستهلكين وتحديدا فى الدول العربية والأجنبية بها، أدى إلى تشويه صورة مصر بطريقة سيئة.

وطالب بكرى، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، وزير التجارة والصناعة بمحاسبة رئيس الهيئة المصرية للمعارض، على أدائه الذى أدى إلى أن يتفاجأ وفد من 58 شركة مصرية عاملة فى مجال الطباعة، بإلغاء الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات مشاركة الجانب المصرى فى معرض كينيا الدولى للكيماويات "كينيا كيميكس 2016"، قبل انعقاد المعرض بـ48 ساعة دون إبلاغهم.

ورصد "بكرى" تصريحات أحمد جابر، رئيس غرفة صناعة الطباعة والورق باتحاد الصناعات المصرية، بـ"اليوم السابع"، التى قال خلالها إن وفدا من 58 شركة مصرية عاملة فى مجال الطباعة، فوجئوا بإلغاء الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات مشاركة الجانب المصرى فى معرض كينيا الدولى للكيماويات، قبل انعقاد المعرض بـ48 ساعة دون إبلاغهم، وأن ممثلى الشركات المصرية المشاركة فى المعرض فوجئوا بعد سفرهم إلى كينيا، لتجهيز صالات العرض الخاصة بهم، بأن هيئة المعارض ألغت مشاركتهم مع الجانب الكينى المنظم للمعرض، وهو ما ترتب عليه رفض الشركة المنظمة لمعرض "كيمكيس" تسليم العارضين الأجنحة الخاصة بهم، وإبلاغهم أن الهيئة المصرية لم تقم بسداد أى جزء من تكاليف المشاركة بالمعرض، على الرغم من سداد الشركات لكامل تكلفة المشاركة بالمعرض قبل السفر على حد تأكيده.

وأشار جابر، فى تصريحاته إلى أن الإلغاء المفاجئ يكبد الشركات خسائر فادحة، والمتمثلة فى شحن المعروضات الخاصة بالمعرض وطباعة المطبوعات التى كان من المقرر توزيعها بالمعرض، إضافة إلى تكاليف حجز تذاكر الطيران والإقامة بالفنادق، لافتا إلى أن الخسارة تشمل أيضاً التعاقدات التى كان من المفترض توقيعها مع الشركات المشاركة بالمعرض من دول أخرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة