قال مصدر مطلع على جدول تحميل الناقلات فى إيران، إنه من المتوقع أن ترتفع صادرات البلاد الشهرية من النفط قليلا فى فبراير، مع استيراد أندونيسيا أولى شحناتها منذ رفع العقوبات عن طهران العام الماضى.
لكن الأحجام تظل دون مستواها المرتفع الذى سجلته فى سبتمبر، بما يشير إلى أن إيران واجهت صعوبة فى إيجاد المزيد من المشترين لنفطها حتى بعد إعفائها من تخفيضات الإنتاج التى اتفقت عليها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وغيرها من الدول المصدرة للنفط فى نوفمبر، وتوقع التجار من إيران أن ترفع الإنتاج قليلا وتزيد الصادرات لتستعيد حصتها السوقية.
وقال المصدر المطلع إن من المتوقع أن تصل صادرات إيران من الخام والمكثفات فى فبراير إلى ما يتجاوز قليلا 2.20 مليون برميل يوميا ارتفاعا من 2.16 مليون برميل يوميا هذا الشهر وهى أدنى وتيرة منذ يوليو، وكانت الصادرات ارتفعت إلى نحو 2.6 مليون برميل يوميا فى سبتمبر.
وقال عباس كاظمى نائب وزير النفط الإيرانى ورئيس شركة تكرير وتوزيع النفط الوطنية إنه بينما انخفضت صادرات الخام والمكثفات تخطط إيران لزيادة صادراتها من المنتجات النفطية كثيرا هذا العام مع تجديد مصافيها.
وقال كاظمى لرويترز فى مؤتمر نفطى فى طوكيو أمس الخميس "فى عام 2017 أتوقع تصدير نحو 600 ألف برميل يوميا من المنتجات النفطية، تلك هى الخطة"، لافتا إلى أن المنتجات ستشمل زيت الوقود وزيت الغاز والكيروسين.
ومن المتوقع أن تزيد عمليات تحميل شحنات النفط الخام المتجهة إلى آسيا -التى تضم أكبر عملاء إيران- إلى أعلى مستوياتها فى ثلاثة أشهر لتقارب 1.5 مليون برميل يوميا فى فبراير، وتزيد تحميلات يناير قليلا على 1.46 مليون برميل يوميا، وذكر المصدر أنه من المتوقع أن تستورد اندونيسيا نحو 34 ألف برميل يوميا فى فبراير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة