مسئول روسى يهاجم واشنطن من بكين: الحرب على العراق غذت قوى التطرف والإرهاب.. ولدينا رغبة فى التعاون مع "ترامب".. والخارجية الصينية: العالم لن يعرف استقرارا طالما استمرت حروب الشرق الأوسط

الخميس، 26 يناير 2017 04:00 م
مسئول روسى يهاجم واشنطن من بكين: الحرب على العراق غذت قوى التطرف والإرهاب.. ولدينا رغبة فى التعاون مع "ترامب".. والخارجية الصينية: العالم لن يعرف استقرارا طالما استمرت حروب الشرق الأوسط مسئول روسى يهاجم واشنطن من بكين
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت فعاليات "منتدى التنمية الإقليمية فى منطقة الشرق الأوسط" بجامعة بكين، الذى ينظمه قسم اللغة العربية، اليوم، بحضور أكاديميين ودبلوماسيين صينيين وأجانب، من دول الشرق الأوسط والدول المؤثرة فى هذه المنطقة.

وسلط المنتدى الضوء على قضايا التنمية فى الشرق الأوسط والمخاطر الأمنية التى تعيشها المنطقة، والتحديات التى تطرح على الاستقرار العالمى.

وقال تشانج مينج نائب وزير الخارجية الصينى، إن العالم لن يعرف الاستقرار طالما بقيت منطقة الشرق الأوسط تعانى ويلات الحروب والصراعات، ودعا المجتمع الدولى إلى بذل المزيد من الجهود لإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، وأضاف أن "الامن والاستقرار" يجب أن يكونا القاسم المشترك لسياسات مختلف القوى العالمية فى منطقة الشرق الأوسط. كما دعا تشانج إلى ضرورة دفع عملية التنمية والاستقرار جنبا إلى جنب فى الشرق الأوسط، حيث اعتبر أن "التنمية تؤدى إلى الاستقرار، والاستقرار يؤدى إلى التنمية".


نائب وزير الخارجية الصينى خلال منتدى التنمية الإقليمية

وأشار محمد الشافعى ممثل بعثة جامعة الدول العربية بالصين، إلى الدور الذى يمكن أن تلعبه الصين فى دفع الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط من خلال "مبادئ التعايش السلمى"، وثمن أهمية آلية "منتدى التعاون العربى الصينى" ومبادرة الحزام والطريق فى دفع وتعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية والصين.

كما أشار إلى مركزية القضية الفلسطينية فى مجريات الصراع الدائر فى الشرق الأوسط، منوها للمواقف الصينية حيال القضايا العربية.

من جهة أخرى، أشار مبعوث الرئيس الروسى لمنظمة التعاون الإسلامى وبقية المنظمات الإسلامية الدولية، بنيامين بوبوف، إلى تداعيات الغزو الأمريكى للعراق واسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين على المنطقة، حيث رأى بأن ذلك قد غذى الصراعات الطائفية فى المنطقة وأسهم فى تفريخ المزيد من قوى التطرف والإرهاب، وعبر عن رغبة بلاده فى التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة فى مقاومة الإرهاب بالشرق الأوسط.

ارهاب
ارهاب

وأجمعت حلقات النقاش على التكلفة الإنسانية والاقتصادية التى تدفعها شعوب وبلدان المنطقة جراء حالة عدم الاستقرار السائدة فى الشرق الأوسط منذ سنوات، واتجهت غالبية الآراء لتحميل التدخل الغربى المسئولية الرئيسية فى انهيار النظام الأمنى وخروج الفوضى عن السيطرة بمنطقة الشرق الأوسط وبعض أجزاء شمال أفريقيا، كما حملوا مظاهر الفساد وتعطل الإصلاح ومشاكل التنمية مسئولية اندلاع الثورات الشعبية التى شهدتها عدة بلدان عربية فى نهاية عام 2010 ومطلع عام 2011.

وأكد المشاركون على ضرورة دفع الاستقرار من خلال التنمية، ودفع التنمية من خلال الاستقرار، إلى جانب القيام بالإصلاحات الضرورية التى تحتمها الظرفية الدولية والإقليمية وتقدم عملية العولمة.

يعقد "منتدى التنمية الإقليمية فى الشرق الأوسط " الذى يشرف على تنظيمه قسم اللغة العربية بجامعة بكين،سنويا، ويعد واحدا من بين المنصات المهمة فى الصين لمناقشة شئون منطقة الشرق الأوسط.

ترامب
ترامب

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة