يخضع، اليوم الخميس، جواد بن داوود الرجل الذى أجر شقته للإرهابيين المنفذين لهجمات باريس التى أوقعت مئات القتلى والمصابين أمام المحكمة، لكن فى تهمة جديدة تتعلق بترويجه للمواد المخدرة وجلبها إلى البلاد.
وقالت صحيفة لو باريزيان الفرنسية إن المتهم المعتقل منذ 18 نوفمبر من عام 2015، خلال تواجده فى شقته التى كانت تأوى الإرهابيين، واقتحمتها قوات الشرطة فى ضاحية سان دونى، تم الإفراج عنه فى ما يخص قضية التستر على الإرهابيين والعناصر الإجرامية، لكن تم ضبطه بمواد مخدرة كان على رأسها مادة الكوكايين.
يذكر أن وسائل إعلام فرنسية أعلنت من قبل أن جواد بن داوود تمت ملاحقته قضائيا قبل سنوات فى جريمة قتل غير العمد، وقال من يعرفونه فى تصريحات نقلتها صحف فرنسية أنه عرف بـ"عنفه" فى المنطقة التي يسكنها، وكان يوفر السكن خارج القانون لمن يرغب أن يستقر فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة