"الآثار" تفتتح معرض مهد الأديان فى المتحف المصرى بـ 57 قطعة

الأربعاء، 25 يناير 2017 11:02 ص
"الآثار" تفتتح معرض مهد الأديان فى المتحف المصرى  بـ 57 قطعة المتحف المصرى بالتحرير
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقيم المتحف المصرى بالتحرير فى السادسة من مساء غد الخميس، معرضاً مؤقتاً للآثار تحت عنوان "مصر مهد الأديان"، تحت رعاية الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، ما يأتى فى إطار سلسلة المعارض المؤقتة التى يحرص المتحف على إقامتها من حين لآخر لنشر الوعى الأثرى وتعريف الشعب المصرى بمختلف فئاته وطوائفه بحضارته وتاريخه.

 وأوضحت الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف أن المعرض يلقى الضوء على العقيدة المصرية القديمة منذ أقدم العصور بدءاً من تقديس المصرى القديم للكائنات الكونية وحتى الاتجاه إلى التوحيد فى عصر الملك "إخناتون." كما يوضح كذلك تطور العقيدة المصرية حتى دخول اليهودية و المسيحية و الإسلام وكيف احتضنت مصر على أرضها الديانات السماوية الثلاث.

وأشارت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصرى إلى أنه من المقرر أن يستمر المعرض حتى السابع والعشرين من فبراير 2017، و يضم 57 قطعة أثرية تعود لمختلف العصور المصرية تم إختيارها من المتحف المصرى والمتحف القبطى والمتحف الإسلامى بلإضافة إلى بعض القطع التى تم ضبطها بالموانى المصرية عن طريق الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية قبل تهريبها خارج البلاد.

هذا ويأتى من بين القطع التى يضمها المعرض أقدم رأس لمعبودة مصنوعة من التراكوتا عثر عليها فى مرمدة بنى سلامة، و تمثال للكاهن "حتب دى إف" من عصر الأسرة الثالثة يمثل أقدم تمثال لمتعبد، و نقش لبملك إخناتون وعائلته تتعبد للاله آتون، و نقش للإله إيزيس و الاله حربوقراط من العصر اليونانى الروماني، و صناديق لحفظ التوراة وأدوات طقسية من الفضة، بالإصافة إلى إيقونة للسيدة العذراء والسيد المسيح، و مصحف، و شمعدان من النحاس يرجع للعصر الإسلامى عليه زخارف نبايتة.

 و من بين القطع المعروضة أيضا لوحات توضيحية عن المعتقدات الدينية فى مصر القديمة، والتوحيد فى عصر إخناتون، و الديانة فى مصر خلال  العصرين اليونانى والروماني، و المسيحية فى مصر، و دخول الإسلام. كما سيصاحب المعرض أنشطة ثقافية وندوات خاصة  وكذلك أنشطة التعلم للأطفال.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة