أكد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، فى الجلسة الافتتاحية لآلية التشاور السياسى المصرية التونسية، اليوم الثلاثاء، الرغبة فى تعزيزالتعاون بين مصر وتونس فى جميع المجالات.
وقال شكرى أن هناك عبئا مشتركا ملقى على مصر وتونس لتأمين حدودهما ضد الإرهاب والتنظيمات الإجرامية، وهو ما يستدعى التعاون الأمنى والاستخباراتى بين البلدين، مشيرا إلى أنه سيتم التطرق خلال المشاورات إلى بحث الملف السورى ووقف إطلاق النار والتطورات فى العراق واليمن.
وأضاف أن المشاورات السياسية من خلال اللجنة المشتركة تعد انطلاقة جديدة لرسم خريطة العلاقات المستقبلية بين البلدين وقاعدة للتعاون بينهما، لافتا إلى أن هناك تنسيقا وثيقا عبر الجامعة العربية والاتحاد الإفريقى وعبر الدوائر الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.
واعتبر الوزير أن الآلية تعتبر فرصة للتعرض إلى العديد من القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية بعد مؤتمر باريس، وكذلك التطرق إلى التحدى القائم فى ليبيا والتعهد المشترك برفع المعاناة عن الشعب الليبى الشقيق، معربا عن تقديره للجهود التى تقوم بها تونس فى هذا الإطار.
من جانبه، قال وزير الخارجية التونسى خميس الجهيناوى أنه سيتم بحث تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مشددا على أهمية الاجتماع؛ لما تشهده المنطقة العربية من أحداث وخاصة الأزمة الليبية وانعكاساتها المباشرة على البلدين.
وقال الجهيناوى أنه سيتم أيضا بحث العديد من القضايا العربية المحورية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة فى سوريا واليمن وقضية الإرهاب.
عدد الردود 0
بواسطة:
موسي
اريد التواصل
اريد التواصل مع احد