عاد فريق شابيكوينسى إلى أرض الملعب من جديد لأول مرة بعد الكارثة الجوية، التى تعرض لها أواخر العام الماضى، وراح ضحيتها معظم لاعبيه، أثناء توجهه لخوض ذهاب المباراة النهائية فى بطولة "كوبا سود أمريكانا" أمام فريق أتلتيكو ناسيونال الكولومبى.
آلان روشيل الناجى من الحادث يحتضن إحدى أقارب الضحايا
وتحطمت الطائرة التى كانت تقل بعثة فريق شابيكوينسى قبل وصولها إلى مدينة "ميديلين" فى كولومبيا، وتوفى 71 من أصل 77 راكبا كانوا على متنها، لينتج عنها واحدة من أكبر الكوراث فى تاريخ كرة القدم.
لاعبو شابيكوينسى وبالميراس قبل المباراة
وبدأ شابيكوينسى عهده الجديد أمس السبت، بعدما خاض مباراة ودية أمام بالميراس بطل الدورى البرازيلى، على ملعبه "أرينا كوندا" الذى يتسع لـ22 ألف مشجع، سيطر عليهم جميعاً الحزن والبكاء، بسبب تذكرهم للاعبين الراحلين، بينما انتهت المباراة بالتعادل 2: 2.
دموع أقارب الضحايا يرتدون ميداليات البطولة الخاصة بهم
وخاض المباراة لاعبى شابيكوينسى الذين لم يسافروا معه إلى كولومبيا، إلى جانب اللاعبين الجدد الذين انتقلوا للفريق، وذلك بحضور الثلاث لاعبين الناجين من الحادث هيليو نيتو، آلان روشيل، والحارس جاكسون فولمان، الذى قطعت قدمه اليمنى.
دموع فولمان وآلان روشيل قبل بداية المباراة
ودخل فولمان إلى أرضية الملعب بعد المباراة، جالساً على كرسى متحرك، ويحمل فى يده كأس "كوبا سود أمريكا" التى حصل عليها شابيكوينسى، بعد تنازل منافسه الكولومبى عنها لصالحه، تضامناً من الأخير مع الحادث المأسوى.
الحارس الناجى من الحادث فولمان يحمل كأس البطولة على كرسى متحرك
ولم يستطع الحارس الناجى من الحادث أن يسيطر على دموعه أثناء التقاطه مجموعة من الصور التذكارية، وهو يحمل كأس البطولة، بسبب تذكره زملائه.
الناجون الثلاثة من الحادثة
جماهير شابيكوينسى
جانب من أول مباراة لشابيكوينسى بعد الكارثة
ملعب أرينا كوندا معقل شابيكوينسى
شابيكوينسى يبدأ عهده الجديد
دموع الحارس فولمان أثناء حمله لكأس كوبا سود أمريكانا
الحارس فولمان وروشيل ونيتو الناجين من الحادث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة