يبدو أن المعركة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والإعلام لن تهدأ قريبا، فقد استغل ترامب أيامه الأولى فى البيت الأبيض ليجدد انتقاداته للإعلام الأمريكى واتهمه باشاعة وجود خلاف بينه وبين الاستخبارات، واتهمه أيضا بالكذب، هذه المرة بسبب التقارير التى نشرت عن العدد التقديرى لمن شاركوا فى حفل تنصيبه.
فخلال زيارة له إلى مقر وكالة الاستخبارات المركزية، أمس السبت، قال ترامب "بصراحة، بدا أن هناك مليون ونصف مليون نسمة، وصلت (الحشود) حتى نصب واشنطن"، وأضاف "أشاهد هذه القناة التلفزيونية وهى كانت تظهر مساحات فارغة وتتحدث عن 250 ألف شخص. هذه كذبة". ووصف ترامب فى كلمته الصحفيين بأنهم من بين الأشخاص الأقل نزاهة فى العالم.
كانت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، قد نشرت صورا ومقاطع فيديو تقارن بين من شاركوا فى حفل تنصيب الرئيس السابق باراك أوباما، وحفل الرئيس الجديد دونالد ترامب، وأشارت إلى أن الحشود كانت أقل من مليون ونصف مليون شخص، ولم تصل حتى إلى نصب واشنطن. وعادة لا توفر الشرطة الأمريكية أرقاما دقيقة لم يشاركوا فى تلك المسيرات أو التظاهرات.
ولم يقتصر الموقف المنتقد للإعلام على ترامب فقط. ففى أول مؤتمر صحفى يعقده منذ تولى الرئيس الجديد مهام منصبه، رفض السكرتير الصحفى للبيت الأبيض شون سبنسر الرد على أسئلة الصحفيين، واكتفى بالهجوم على الإعلام لتقليله من حجم الحشود التى شاركت فى حفل تنصيب ترامب. وقال سبنسر إن بعض أعضاء الميديا قاموا بتغطية كاذبة بشكل متعمد فى الوقت الذى كان فيه الأمريكيون والعالم يراقبون الانتقال السلمى للسلطة. وأضاف أن "توتير" امتلأ بأعداد غير صحيحة عن حجم الحشود المشاركة.
كان ترامب قد بدأ صدامه مع الإعلام مبكرا حتى قبل أن يتولى الحكم رسميا، واتهمه بالكذب مرارا خاصة بعدما نشرت شبكة "سى إن إن" ومواقع أخرى تسريبات لتقرير الاستخبارات الأمريكية المعروف باسم "ملف ترامب"، الذى يشير إلى جمع روسيا معلومات خاصة عن الرئيس لمساومته بها. وتجلى موقف ترامب العدائى تجاه الإعلام عندما رفض منح مراسل الشبكة فرصة لطرح أسئلة عليه بعد نشر هذا التقرير. كما أن بعض الصحف تحدثت عن احتمال نقل المركز الصحفى خارج البيت الأبيض بسبب ما وصفه مستشارو ترامب بـ"عدم حيادية الإعلام".
ويعود عداء ترامب للإعلام إلى مرحلة الحملة الانتخابية التى استمرت طوال العالم الماضى، فلم ينس له الحملة الضارية التى شنها ضده قبل الانتخابات، وإجماعه على تأييد منافسته هيلارى كلينتون، ونشرها تقارير عن اعتداءات جنسية من جانبه ضد مجموعة من السيدات. ولم يتوان ترامب بدوره عن مقاطعة صحف كبرى قبل الانتخابات مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" بسبب عدم رضاه عن تغطيتها له.
عدد الردود 0
بواسطة:
حاتم النوري
نعم إعلام غير محايد ذكرنا بإعلام قطر وقناة الجزيرة التي تعمل لحساب قوى الشر
والدليل على ذلك تعليقات الBBC واستضافتها لكل معلقيها الكارهين دون سبب واضح لمجيء ترامب وتسليطها الضوء ليس على المحتفلين بالتنصيب بل بالمشاغبين والإخوان والموتورين اللذين برعوا في نشر لغة العنف والتدمير إذا شعروا بالخطر والأدهي أن يشارك وزير الخارجية الأسبق في الاحتجاجات ومن ورائه الإرهابي أوباما وغيرهم من رجال الإدارة السابقة
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
يخرب بيتك يا ترامب فكرتنى بالأرجوز محمد مرسى حين تنصيبة هههههههههه خروف على المنصة
خروف آخر عين رئيسا فى أمريكا
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسكندراني
ليس لها من دون الله كاشفه .
... هل تعلمون لماذا يرفع الرئيس الأمريكي .أوأى أمريكي يده اليمنى ظاهرة جليه تحت القسم .........بعد انتهاء الحرب الأهليه الأمريكيه ببن الشمال والجنوب وتوحيد أمريكا تحت مسمى الولايات المتحده الأمريكيه ...واننتشار أعمال السرقه والبلطجه والاستيلاء على الأراضي وماتبعه من شهادات زور في المحاكم الأمريكيه ...لجأ الأمريكيون الى وشم الراحه اليمنى لكف أى أمريكي شاهد زور أو مرتكب جريمه مخله بالشرف ...بالدمغ والكى بالنار ..وبالتالي تترك علامه مميزه على راحة كف يديه فلا تقبل له شهاده ولا قسم ......وظل هكذا الحال دواليك الى الآن ....أى أمريكي تحت القسم لابد من رفع يده اليمنى واظهار راحة كف يديه اليمنى ظاهرة جليه ليثبت انه لم يرتكب ماهو مخل بالشرف أو شهاده زور ..............مارأيكم لوطبقنا هذا في أرض المحروسه ........مصر ...أستقيمو يرحمكم الله ......ليس لها من دون الله كاشفه .