الإسلاموفوبيا يرحب بدعوة حاملى جائزة نوبل لحماية مسلمي الروهينجا

الإثنين، 02 يناير 2017 10:56 ص
الإسلاموفوبيا يرحب بدعوة حاملى جائزة نوبل لحماية مسلمي الروهينجا دار الإفتاء المصرية
كتب – لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحب مرصد الإسلاموفوبيا  التابع لدار الإفتاء بدعوة عدد من الحائزين جائزة نوبل للسلام الأمم المتحدة إلى التدخل من أجل أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار منتقدين عدم تحرك رئيسة الحكومة أونجسان سو تشي، وهي أيضا من حاملي الجائزة.

وأوضح المرصد  أن 11 من حاملي جائزة نوبل للسلام بينهم خوسيه راموس هورتا، وملالا يوسفزاي ومحمد يونس وشيرين عبادي، فضلًا عن رئيس الوزراء الإيطالي السابق رومانو برودي، ورجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون وجهوا رسالة مفتوحة إلى مجلس الأمن أكدوا فيها أن "مأساة إنسانية ترقى إلى تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تجري في ميانمار" وأضافوا" إن الروهينغا من الأقليات الأكثر اضطهادا في العالم"

وأضاف المرصد فى بيان اليوم أن الموقعين على الرسالة حثوا  الأمم المتحدة على الضغط على الحكومة الميانمارية حتى "ترفع كل القيود عن المساعدات الإنسانية" للروهينغا، مطالبين بـ"تحقيق دولي مستقل" حول مصيرهم. كما طالبوا أعضاء مجلس الأمن الـ15 بـ"إدراج هذه الأزمة بصورة عاجلة على جدول أعمال المجلس" وطلبوا من الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس أن "يزور ميانمار في الأسابيع المقبلة".

يذكر أن ميانمار تشهد  تصاعدًا في التشدد الديني البوذي، واضطهادًا لأقلية الروهينجا التي تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم. وهم يعتبرون أجانب في ميانمار ويعانون من التمييز في عدد من المجالات من العمل القسري إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم. وفي الأسابيع الأخيرة فر أكثر من 27 ألف شخص من أفراد هذه الأقلية المضطهدة من عملية باشرها الجيش الميانماري في شمال غرب البلاد.

ودعا المرصد إلى استثمار هذا الدعم الدولى من شخصيات بارزة من أجل حماية مسلمي الروهينجا الذين يتعرضون للتطهير العرقي والإبادة الجماعية من قبل سلطات ميانمار، وتقديم كل سبل الدعم المادى والمعنوي لهم.

كما أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء بتبرع مسلم بريطاني بعشرة أطنان من الغذاء للمشردين في أعياد رأس السنة .

وأوضح المرصد  أن  المسلمين فى بريطانيا  نظموا حملة خيرية، فى مسجد”إيست لندن بمدينة “وايت شابل”، لتجميع تبرعات المواد الغذائية للمشردين، فى موسم الأعياد حيث شهد المسجد أفواجًا من المصلين، الذين حضروا لصلاة الجمعة، قدرت أعدادهم بالمئات للتبرع لأشخاص 90 % منهم غير مسلمين.

وأضاف المرصد أن منظمى المبادرة أكدوا على أهمية مساعدة الأشخاص الأكثر عوزًا في هذا البلد خلال أعياد رأس السنة هذا العام، بغض النظر عن العقيدة أو الخلفية، وذكر بعضهم : "إن مساعدة المحتاجين أحد أركان الإسلام الخمسة ومع إنخفاض درجات الحرارة نحتاج إلى بذل كل ما في وسعنا لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر ، وبخاصة في ظل التقشف وأزمة السكن التي تعاني منها بريطانيا"










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عطية

"مأساة إنسانية ترقى إلى تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تجري في ميانمار"

الله واكبر

عدد الردود 0

بواسطة:

رانيا

بارك الله في رجال دار الإفتاء الذين يعملون علي رفعة الاسلام والمسلمين

بارك الله فيكم

عدد الردود 0

بواسطة:

منار

إن الروهينغا من الأقليات الأكثر اضطهادا في العالم

نعم هم اكثر فئة اضطهادا

عدد الردود 0

بواسطة:

دعاء

دار الإفتاء المصرية تحمي الاقليات المسلمة في الخارج من خلال البروتوكولات التي تعقدها

فهي من المؤسسات الدينية الهامة في العالم العربي والاسلامي

عدد الردود 0

بواسطة:

شهد

الموقعين على الرسالة حثوا الأمم المتحدة على الضغط على الحكومة الميانمارية

حتى "ترفع كل القيود عن المساعدات الإنسانية"

عدد الردود 0

بواسطة:

سمارة

لا بد من تحقيق دولي مستقل

نعم والف نعم

عدد الردود 0

بواسطة:

ضحي

اين مجلس الامن

لازم إدراج هذه الأزمة بصورة عاجلة على جدول أعمال المجلس

عدد الردود 0

بواسطة:

دحلان

ميانمار تشهد تصاعدًا في التشدد الديني البوذي

اين المنظمات الحقوقية

عدد الردود 0

بواسطة:

سعاد

الروهينجا هي الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم

ولا بد من المؤسسات الدينية الاهتمام بها الي جانب دار الإفتاء المصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

استثمار هذا الدعم الدولى من شخصيات بارزة من أجل حماية مسلمي الروهينجا

لازم يكون كدة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة