حررت الزوجة "صفاء ر" بلاغا ضد زوجها الموظف بإحدى شركات الحراسه نهارا وسائق تاكسى ليلا ويدعى "طه ق" واتهمته بالتسبب فى "فقء عينها" بسبب الخلافات على مصروف البيت، بعد أن قام بضربها وأحكم قبضته عليها وربطها مستخدما مجموعة من الأسلاك، وأخرج سلاحا أبيض وأحدث به إصابات فى وجهها وعينها.
حمل البلاغ رقم 5875 لسنة 2016 أمام قسم شرطة روض الفرج واتهمته فيها بالتسبب لها بعاهة وتعنيفها والإساءة الجسدية.
كما توجهت صفاء البالغة من العمر 33 عاما إلى محكمة الأسرة بزنانيرى ومعها مجموعة من التقارير الطبية التى تثبت إصابتها بضرر بالغ فى عينها، بخلاف أثار متفرقة لضربه لها على جسدها وحروق عديدة وطالبت من المحكمة الفصل لها بالطلاق للضرر.
وقصت الزوجة فى دعواها التى حملت رقم 17658 لسنة 2016 أنها عاشت متحملة عنف زوجها برفقة طفليها لمدة بلغت 12 عاما وانتهت بإصابتها بعاهة مستديمة.
وذكرت صفاء ضحية العنف الأسرى، أن زوجها فى آخر خلاف جمعهم كان سببه "مصروف البيت اليومى" الذى يعطيه لها وقيامها بإنفاقه دون التوفير منه، وتابعت مضيفة: أن زوجها طوال فترة عيشهم معه كان دائم الغضب ويديه تطال جسد طفليها إذا طلبوا منه إى أموال وأنه كان بخيلا عليهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
علام
معاك بحقك في الحياة الكريمة وبنفس الوقت هو مظلوم جدا
مع الشاكية ولكه هي تقول انه يعمل حارس بالنهار وسائق تاكسي بالليل يعني مش مقصر بالعكس مطحون في العمل لكن الاسعار وتعويم الجنيه هم الاسباب الحقيقه لكثير من هذه الحالات المماثله وكثرة الضغوط تولد الانفجار وأن ماحدث مع هذا الرجل لسبب النساء يتميزن بالزن والاحاح تلح وتزن علي طلباتها وهو مفروم بالعمل ليوفر الحد الادني من الحياة الكريمة وعدم تفهم الزوجه ادي الي هذا العنف الذي اثق تماما انه نادم عليه لكن بين الانفجار والحلم شعرة تكون دائما بيد الزوجه ولا اقصد من كلامي ان الوم عليها بالخطاء ولكن هي ايضا نفذ الصبر منها علي التحمل وقطعت هذه الشعرة كل انسان له طاقه للتحمل لو انتهت انتهت معها كل الاشياء خلي الدولة تحل بقي هذه النوعية من القضايا المنتشرة بفضل التدهور الاقتصادي بمصر الغلاء القاتل هو سبب هدم البيوت المصرية