فى جامبيا تلك الدولة التى تتسم بصغر المساحة وفقر سكانها، انهارت الصناعة الوحيدة التى كانت تقوم على عائدتها وهى السياحة فى أعقاب الأزمة السياسية التى احتدمت فى الساعات الماضية، وأصبحت أشباح الحرب تخيم عليها بعد تهديدات أفريقية بالتدخل لتسوية الأزمة السياسية.
الجامبيون يطالبون السياح بالعودة
وشهدت الأيام القليلة الماضية فرار ما يقرب من 26 ألف سائح من جامبيا بعد تصاعد الأزمة، حيث تكدس السياح فى المطار وعلى الحدود البرية، حيث عبروا للسنغال دولة الجوار الوحيدة لجامبيا ليتمكنوا من الوصول لبلدانهم، وتعبيرا عن حزن الشعب الجامبى على مغادرة السياح قاموا بحملة على المعابر الحدودية تحت عنوان "قولوا باى لضيوفونا" واستقبلوهم بالورود على الحدود وطالبوهم بالعودة مجددا لجامبيا فور هدوء الأوضاع، وانتشرت الصور عبر موقع تويتر.
مواطنون يودعون السائحون بالورود
وتنتهى عند منتصف ليل اليوم المهلة التى منحتها القوات الإفريقية للرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع لتسليم السلطة، حيث يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى ديسمبر الماضى وفاز فيها معارضة أداما بارو.
السياح يتكدسون فى المطار
وتعد السياحة رافدا مهما للدخل حيث تشكل 71% من دخل البلاد، ولها شعبية كبيرة كوجهة شاطئية يقصدها المسافرون الأوروبيون بشكل خاص، نظرا لقصر الرحلة والأسعار المناسبة.
المواطنون يلتقطون صور تذكارية قبل مغادرة السياح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة