أنهى الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز، اليوم الخميس، وساطته لحل الأزمة فى جامبيا بعد مباحثات مع الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع، وعقد لقاء فى داكار مع الرئيس الجامبى المنتخب ورئيس السنغال.
واكتفى الرئيس الموريتانى بالقول-فى ختام لقائه مع الأطراف المتنازعة- "لا يمكننى أن أبرر غيابى عن جامبيا فى هذه الفترة الحاسمة، أنا هنا للوقوف مع الأشقاء الجامبيين فى هذه المرحلة الصعبة، وأجريت مباحثات مع الرئيس وأخرج منها أقل تشاؤما، وسأعمل من أجل حل مرض للجميع ويخدم مصلحة جامبيا".
من جانبه، أعلن الرئيس الجامبى المنتخب أداما بارو -صباح اليوم- أن تنصيبه سيتم خلال الساعات القادمة فى مبانى السفارة الجامبية بالعاصمة السنغالية داكار، عقب تعثر الحل السياسى للأزمة فى بلاده، وتمسك جامع بالسلطة.
وقال بارو-فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"- إن حفل التنصيب سينظم فى مقر السفارة الجامبية بداكار، من دون أن يعطى مزيدا من التفاصيل، وجاءت تغريدة بارو بعد ساعات من لقائه بالرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز ضمن وساطة موريتانية لتلافى الخيار العسكري، كما تأتى هذه التغريدة بعد ساعات من انتهاء المأمورية الرئاسية الرابعة ليحيى جامع، واستعداد القوات الإفريقية للتدخل لإزاحته.
كان بارو قد فاز فى الانتخابات الرئاسية التى نظمت فى الأول من ديسمبر الماضي، وتلقى اتصالاً من جامع اعترف فيه بالهزيمة وأقر بفوز بارو، وهو الاتصال الذى بثته وسائل إعلام رسمية جامبية، قبل أن يتراجع عنه بعد أسبوع مقدماً طعنا فى نتيجة الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة