قال الدكتور حسام الملاحى، مساعد أول وزير التعليم العالى والبحث العلمى لقطاع الشئون الثقافية والبعثات، إن الوزارة تحاول جاهدة عدم التمييز بين المتقدمين للبعثات المطلوبة بامتحانات أبنائنا فى الخارج، موضحا أن هناك بند النسبة والتناسب، أى قسمة العدد المطلوب على العدد الموظفين الإجمالى بوزارة التعليم العالى، ومن ثم يتم تطبيق تلك النسبة وفقًا لكل وحدة بالقطاع.
وأضاف الملاحى، فى تصريحات صحفية اليوم، الثلاثاء، أن العام الجارى أرسلت المكاتب الثقافية خطابات بإبتعاث 64 فردًا، تم تطبيق بند النسبة والتناسب فى القطاعات لترشيح الموظفين وكانت النتيجة كالتالى: "8 موظفون بقطاع مكتب الوزير من أصل 627 موظف بنسبة 12.93%، وتم تحديد 17 موظف بقطاع الشئون الثقافية والبعثات من أصل 627 موظف وفقًا لنسبة 26.32%".
واستكمل الملاحى: "فى قطاع التنمية والخدمات تم تحديد عدد 26 من أصل 967 وفقًا لنسبة 40.60%، وقطاع التعليم تم تحديد عدد 13 موظف من أصل 480 وفقًا لنسبة 13%، مؤكدًا أن عدد الموظفين بوزارة التعليم العالى 2382 موظفًا"، موضحا أن هذا النوع من البعثات لمدة شهر واحد، ووفق كل درجة وظيفية هناك درجة مالية لهذه البعثة، وأن أعلى درجة وظيفية هى الثالثة، وأقلها درجة الأخصائى، وتتراوح الدرجات المالية ما بين 3 آلاف و4 الآف دولار، موضحًا أن الوافدين يبعثون كمراقبين ومشرفين على الامتحانات بالبلاد المبعوثين إليها.
وأكد الملاحى، أن المكاتب الثقافية بالدول الخارجية تبعث بطلب ترشيح عدد من الموظفين لبعثات خارجية وفقًا لكل احتياج دول، ومن ثم يرسل بصفته الوظيفية لرؤوساء الوحدات داخل القطاع بإفادة المرشحين وفقًا للأعداد المطلوبة، ثم يبعث كل قطاع الأسماء المرشحة وفقًا لآلية ترشيح لـ "أبنائنا فى الخارج"، وذلك وفقًا للسن الأكثر قدمًا بالإضافة للموظف الأكثر تميزًا فى العمل، حيث تعد هذه البعثات كمكافأة نهاية الخدمة خاصة للذين شرفت مدتهم على الانتهاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة