أهم ما جاء بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع رؤساء تحرير الصحف القومية، مؤتمر باريس للسلام يؤكد على ضرورة حل الدولتين (فلسطين وإسرائيل)، كان هذا من أهم ملفات الصحف المصرية، اليوم الإثنين، كما تناولت أيضا عددا من الموضوعات واللقاءات والتصريحات التى تشغل اهتمام القراء منها: السيسى: نقدر دور بيلاروسيا الداعم لمصر، وزير المالية: إلغاء الدعم بعد 5 سنوات، تجميد قانون الرياضة فى "ثلاجة النواب" يشعل غضب الرياضيين، اليوم.. القضاء يحدد هوية "تيران وصنافير"، مذكرة للرئاسة ضد رفع أسعار الأدوية: "فساد تسعيرى" .
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواقف جمهورية بيلا روسيا الداعمة لمصر والتى أبدتها خلال مرحلة دقيقة من تاريخ مصر، كما أشاد بالتعاون الثنائى القائم بين الدولتين وقال خلال مؤتمر صحفى مشترك مع ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلا روسيا عقب جلسة مباحثات بمقر رئاسة الجمهورية فى مصر الجديدة: نتطلع لاستمرار التعاون بل وتعزيزه فى المستقبل لما فيه الصالح المشترك للبلدين .
وتابع الرئيس: "إنه لمن دواعى سرورى أن أستقبل فخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو فى زيارته لمصر، التى تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبيلاروسيا، وتعكس حرصنا على ضرورة الارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولتينا، التى يسودها التفاهم والاحترام المتبادل من الجانبين"، مضيفا أن ما تقدَّم يدفعنا إلى ضرورة الاستفادة من الفرص الواعدة فى مجالات التعاون المُختلفة بيننا لتحقيق نقلة نوعية فى علاقاتنا.
كشف وزير المالية عمرو الجارحى، عن تفاصيل برنامج الإصلاح الاقتصادى والذى عرضته الحكومة على صندوق النقد الدولى، للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار على مدار 3 سنوات، وأهم شروط الصندوق لتنفيذ البرنامج، وقال فى مؤتمر صحفى أمس : "لم نحصل على قرض من صندوق النقد، ولكن حصلنا على حصة استبدالية من مساهماتنا بالصندوق وبشروط ميسرة، حيث يسمح الصندوق بسداد القرض على 10 سنوات تتضمن 4 سنوات ونصف فترة سماح، وبنسبة فائدة بين 1.5-1.75%"، مضيفا : أهم شروط برنامج الإصلاح الاقتصادى، خفض العجز الكلى، والذى نتوقع تحقيق نسبة 10.1% خلال العام المالى الجارى، ونستهدف تخفيضها خلال العام المقبل، مشيرا إلى أن الشرط الثانى يتمثل فى رفع الدعم عن الطاقة سواء الوقود أو الكهرباء خلال الفترة من 3-5 سنوات بداية من العام المالى الجارى.
* "التموين" تواجه "مافيا السكر" بـ "المحلى والمستورد"
* الحلقة الثانية: طباخ السم يذوقه.. النشطاء أشعلوا حرب التسريبات أولاً
* كوبر ينتهى من وضع اللمسات الأخيرة لاصطياد مالى ويرفض وعد الجماهير بكأس أفريقيا
* مليار جنيه خسائر 3 شركات أسمدة حكومية فى 6 أشهر
فى إطلالة جديدة على الرأى العام من شرفة الصحافة القومية، تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسى على مدى أربع ساعات وربع الساعة إلى تفاصيل دقيقة عما يجرى على أرض مصر من تطورات مهمة تمس فى المقام الأول المواطن البسيط ومعيشته وتدبير قوت يومه، وما تفعله الدولة من أجل إعادة تصويب مسار الاقتصاد الوطنى ولم أجد عنوانا يتصدر الصفحة الأولى للأهرام اليومى أفضل من الجملة البليغة التى قالها الرئيس فى إشارته إلى ضرورة أن نأكل مما ننتج وتصنع أيدينا وقوله إن المنتج المصرى هو صون للكبرياء والكرامة الوطنية، وهى عبارة تلخص كل ما يحدث اليوم من تطورات مهمة تسير من خلالها الدولة فى اتجاهات عديدة، وتسابق الزمن لإنجاز مشروعات كبرى فى صورة مدن صناعية وعاصمة إدارية جديدة، وأخرى تتصل بتحديث البنية التحتية من طرق ومواصلات وكهرباء، وثالثة تبغى توفير المسكن الملائم للشباب، ومواجهة الزيادة المطردة فى عدد السكان، وهو ما وصفه الرئيس السيسى بأنه عملية "إعادة صياغة الاقتصاد المصري" وهى العملية التى أوقفت مزيدا من التدهور الاقتصادى والمالى فى الأعوام المقبلة لو لم تطبق الدولة إجراءات سريعة لإصلاح أوضاع سوق الصرف ومواجهة جشع البعض من المتلاعبين بالأسعار من خلال تدخل الدولة بتوفير السلع والمنتجات الغذائية للسواد الأعظم من المصريين.
وسط أكبر حشد سياسى دولى رفيع المستوى تشهده القاهرة لمناقشة قضية الأمن الديمقراطى فى زمن التطرف والعنف، بحضور 12 رئيس دولة حاليا وسابقا، و100 شخصية سياسية وثقافية وفكرية وأكاديمية عالمية انطلقت بالقاهرة فاعليات المؤتمر الدولى الذى تنظمه مكتبة الإسكندرية، وتختتم أعماله اليوم.
وشهدت الجلسات الثلاث لليوم الأول مناقشات لبحث اسباب التطرف والعنف على المستوى الدولى والإقليمى والمحلى ووسائل مواجهتها عن طريق تطوير التعليم وتجديد الفكر واستخدام وسائل الإعلام، وطرح خلالها رؤساء الدول تجارب مهمة لدولهم وأفكارا حية وقوية لمواجهة ومحاصرة الإرهاب والتطرف الدينى والفكرى.
* هيئة الاستثمار: تأسيس 21 مشروعا برأس مال 33.8 مليار جنيه لتنمية سيناء و حلايب وشلاتين
* رئيس الوزراء يناقش عرضا لمشروع القطار الكهربائى وإعادة تأهيل ترام الرمل
* معاقبة مسئول سابق بالإذاعة لاستيلائه على ماكينة أشرطة
* سعفان يدشن حملة "مصر بتناديك" للتوعية بحقوق العمال
بمشاركة وفد مصرى برئاسة سامح شكرى وزير الخارجية عقد أمس فى العاصمة الفرنسية باريس المؤتمر الدولى حول الصراع الفلسطينى الاسرائيلى وسط أجواء من التوتر الشديد بعد إعلان طاقم الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب عن خطته لنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس.
وشدد وزير الخارجية الفرنسى جان مارك ايرولت فى كلمته امام المؤتمر، أن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام. وأوضح ايرولت فى مؤتمر باريس للسلام فى الشرق الأوسط، والذى تشارك فيه 70 دولة و5 منظمات دولية فى إطار مبادرة فرنسية، أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع السلام العادل بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفا، "أتفهم بعض التحفظات حيال المؤتمر، والوضع على الأرض يؤكد أنه لا وقت لإضاعته، ونحن مصممون على مشاركة المجتمع الدولى فى صنع السلام". وقال إن "أملنا الوحيد هو السلام الذى هو أمل الشعبين الفلسطينى والإسرائيلي، وشعوب المنطقة، والعالم وجمع الاسرائيليين والفلسطينيين حول طاولة المفاوضات".
بحث المهندس طارق الملا وزير البترول خلال استقباله رئيس شركة دانة غاز مصر إيمان هيل والمدير العام للشركة مايكل بيزسكا، برامج حفر الآبار الجديدة والتوقيتات الزمنية لوضعها على الإنتاج وربط الآبار المنتجة من حقل بلسم لزيادة إنتاج حقول الشركة المشتركة الوسطانى للبترول والتى يبلغ إنتاجها حالياً حوالى 195 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعى و6200 برميل يومياً من المتكثفات وحوالى 220 طنا من البوتاجاز، ومن المخطط زيادة الإنتاج بحوالى 40 مليون قدم مكعب غاز يومياً و2000 برميل من المتكثفات، كما تم خلال الاجتماع بحث موقف استئجار وتركيب وحدة معالجة للغازات مؤقتة لاستيعاب الزيادة فى الإنتاج لحين الانتهاء من التوسعات فى محطة المعالجة الرئيسية بالوسطاني. كما تم استعراض موقف حفر الآبار خلال النصف الثانى من العام الحالى، حيث من المخطط حفر بئرين جديدين فى منطقة الامتياز وبئر استكشافى ثالث شرق حقل بلسم بالدلتا.
* وزيرة الهجرة تتسلم أول أطلس شمسى لمصر
* اليوم بدء العمل بالأسعار الجديدة للأسمدة
* استعدادات أمنية بالقاهرة لاحتفالات 25 يناير
* أسباب منع التظاهر أمام مجلس الوزراء: المكان به محاذير أمنية والتظاهر فيه يهدد سلامة المواطنين
سادت حالة من الغضب الأوساط الرياضية بعد إعلان المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إخلاء مسؤولية لجنته عن تأخر صدور قانون الرياضة بعد تأجيل الأمين العام للمجلس تحديد جلسة مشتركة بين لجنتى «الشباب والرياضة» و«التشريعية» لمناقشة القانون، تمهيداً لعرضه على الجلسة العامة لإقراره خلال الفصل التشريعى الحالى.
وقال «عامر» إن الأحداث الراهنة تجعل أولوية مجلس النواب لمناقشة قوانين تتطلب سرعة إصدارها، مشيراً إلى أن لجنة الشباب لم تتخل عن وعودها للرياضيين بسرعة صدور القانون، ولكن الأمر لم يعد يتعلق باللجنة، خاصة أن القانون تم إعداده، ولكنه حبيس الأدراج فى مجلس النواب ولا يعرف متى يظهر للنور. وفى المقابل، دعا عدد من الرياضيين لجمع توقيعات للمطالبة بسرعة إقرار القانون، وإرسال وفد لمقابلة الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، لشرح أهمية صدور القانون، خاصة فى ظل تهديد الأوليمبية الدولية بتجميد الرياضة حال عدم صدور قانون الرياضة الجديد.
* ترامب يشعل أزمة مع الصين بسبب تايوان
* الظلام يغرق الصعيد فى الاحتفال بذكرى إنشاء السد العالى
* السعودية تستضيف رؤساء أركان 14 دولة بـ"تحالف محاربة داعش"
* "موازنة البرلمان" تتهم الحكومة بإهدار المال العام
تقدم المركز المصرى للحق فى الدواء بمذكرة لرئاسة الجمهورية، أمس، حول ما سماه "تشوهات تسعيرية"، فى قرار زيادة أسعار الأدوية، الذى شمل رفع أسعار 47% من الأدوية المتداولة فى مصر آخر خمس سنوات، الصادر الخميس الماضى، واصفا إياه بأنه "يصل إلى درجة الفساد التسعيرى فى الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة".
وأشار المركز، إلى قيام مجلس الوزراء بزيادة نحو 7000 صنف فى مايو الماضى، بحجة استكمال نقص الدواء، و"على الرغم من مرور 7 شهور زادت أزمة نواقص الدواء حتى وصلت لأكثر من 1800 صنف بالأسماء التجارية والعلمية معا".
تعقد المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار أحمد الشاذلى، نائب رئيس مجلس الدولة، جلسة خاصة اليوم الإثنين، لاصدار حكم نهائى فى الطعن الذى تقدمت به رئاسة الجمهورية والحكومة لوقف حكم محكمة القضاء الإدارى ببطلان اتفاقية التنازل عن جزيرتى "تيران وصنافير" للملكة العربية السعودية.
ونظرت المحكمة الطعن على مدار 6 جلسات ولن يخرج حكمها المرتقب عن خمسة سيناريوهات متصورة، أولها أن تقضى المحكمة برفض طعن الحكومة على حكم بطلان الاتفاقية، ومن ثم تؤيد الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى ببطلان توقيع ممثل الحكومة المصرية عليها، فيما يتعلق السيناريو الثانى بقبول طعن الحكومة بوقف تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى، أما السيناريو الثالث يتمثل فى إمكانية إصدار المحكمة حكماً بإحالة الطعن لدائرة الموضوع مع تحديد جلسة لنظره أمامها.
وبعيداً عن السيناريوهات الثلاثة السابقة فان المحكمة يظل بيدها لأسباب تقدرها مد أجل النطق بالحكم فى الطعن لجلسة أخرى تحددها، ويمثل ذلك السيناريو الرابع، أما خامس السيناريوهات فيكمن فى إصدار المحكمة قرارا بإعادة فتح باب المرافعة فى الطعن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة