قال طاهر المصرى، رئيس الوزراء الأسبق فى المملكة الأردنية، إن الربيع العربى الذى فرحنا به قد تم اختطافه، وللأسف الشديد فإن بعض الدول العربية، عادت مجددًا للتشدد بالسلطة، كما أن المواطن العربى "تعب" من المطالبة بالإصلاح وبالعدالة الاجتماعية.
جاء ذلك ضم فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر "الأمن الديمقراطى فى زمن التطرف والعنف"، والذى تنظمه مكتبة الإسكندرية فى الفترة من 14 وحتى 16 من يناير، وعقدت الجلسة الرابعة بعنوان "رؤى معاصرة: الدول ذات الغالبية المسلمة"، وتحدث فيها كل من: السيد طاهر المصرى، رئيس الوزراء بالمملكة الأردنية (1990–1991)، وعبد العزيز التويجرى، مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، الدكتور نسيم أحمد شاه، أستاذ قسم الدراسات الإسلامية، وعميد كلية العلوم الاجتماعية، جامعة كشمير بالهند.
وأضاف طاهر المصرى: على الرغم من أنه لدينا فى الأردن دستور، إلا أنه دائمًا ما تكون هناك مشكلات وشكاوى بسبب حقوق المواطن، لقد تعب المواطن العربى من كثرة المنادة بالإصلاح وبالعادلة الاجتماعية، ودائماً ما تنتهى الأمور بأن السلطة تبقى فوق رأس الشعب.
وتابع رئيس الوزراء الأردنى الأسبق: إن ما نسمعه من الرئيس الأمريكى بشأن القدس، سوف يثير الشارع العربى خلال الأيام المقبلة، وللأسف الشديد فإن المواطن الأردنى سوف يشعر بمزيد من الألم فى ظل الاعتبارات التى سيتم اتخاذها فى هذا الوقت.
مشددًا فى ختام كلمته على أن الحديث عن الأمن الديمقراطى بحاجة إلى الكثير من العمل الديمقراطي السياسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة