إدوارد الخراط والفيتورى وخليل كلفت.. مرت أكثر من سنة ولم يتذكرهم أحد

مرت الذكرى الأولى لرحيل العديد من المثقفين الذين أثروا فى الحركة الثقافية المصرية لسنوات طويلة، دون أن يتذكرهم أحد، خاصة وزارة الثقافة والمؤسسات الثقافية والكتاب والأدباء الذين تعايشوا معهم وناقشوهم فى مختلف الجوانب الإبداعية.

إدوار الخراط

نُسى الكاتب المصرى إدوار الخراط، من قبل المؤسسات الثقافية، فهو رحل عن عالمنا يوم 1 ديسمبر 2015، ولم تقوم أى مؤسسة ثقافية بالتحدث عن إبداعاته الثقافية التى ظل يقدمها طوال مسيرته الفنية،  وعلى الرغم من رحيل جسده إلا أن مؤلفاته ستظل باقية يتوارثها الأجيال ليتعلمون ويستفيدون منها، ومن أبرز مؤلفاته حيطان عالية ورامة والتنين، والزمن الآخر، واضلاع الصحراء، ويقين العطش، إضافة إلى هذا قام بترجمة 14 عشر كتاب إلى اللغة العربية ومنها مختلف المسرحيات والدراسات.

محمد الفيتورى

كلما يأتى اسم محمد الفيتورى، يتذكر الجميع أشعاره فى أقل من دقيقة، فكيف نسىٌ محمد الفيتورى ذلك الشاعر السودانى الذى يعد من رواد الشعر الحر الحديث، ويلقب بشاعر إفريقيا والعروبة، هذا ليس فقط، فأعماله تم تدريسها  ضمن مناهج آداب اللغة العربية في مصر فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى، فالطبع اخفقت جميع المؤسسات الثقافية عن الاحتفاء بذكرى رحيله حيث إنه توفى يوم 24 ابريل عام 2015.

خليل كلفت

وتضمنت قائمة "النسيان" اسم المثقف والناقد الأدبى خليل كلفت، الذى رحل عن عالمنا يوم 9 نوفمبر 2015،  فجميع المؤسسات الثقافية تعلم جيداً، أنه من أهم المترجمين المصريين فلم تتوقف ترجماته عن اللغتين الانجليزية والفرنسية عند حدود الأدب فقك بل امتدت إلى ابداعات سياسية وفكرية لها حضور عالمى.  

على سالم

ولم تكتف قائمة "النسيان" بأسماء هؤلاء المثقفين، بل أصرت على وضع اسم الكاتب المسرحى الراحل على سالم، الذى توفى يوم 22 سبتمبر 2015، ليكن ضمن قائمة النسيان، فهو من ضمن الكتاب الذين اثروا فى الفن المصرى، ومرت ذكرى رحيله، دون أن يتذكره احد،  قدم ما يقرب من 15 كتاباً و 27 مسرحية اغلبيتها روايات ومسرحيات كوميدية، ومن أهم أعماله مدرسة المشاغبين، أغنية على الممر، والكاتب والشحات، المتفائل.

إيهاب حسن

وجاء فى الخانة الأخيرة بقائمة النسيان اسم الكاتب المصرى الأمريكى إيهاب حسن، الذى ولد فى مصر، ورحل عن عالمنا يوم 10 سبتمبر 2015، فلم تتذكره المؤسسات الثقافية فى ذكرى رحيله الأولى، على الرغم من أنه  كان دائما يهتم برصد اللحظات الحضارية المتحولة والحاسمة فى كتاباته فقد كتب منذ عامى 2006 و2012 عدة مقالات وكتب فى فن الإدارة وطرق الإدارة الحديثة.