حرب البيانات تشتعل بين الإخوان فى الخارج بعد إعلان تشكيل "اللجان النوعية".. اللجنة الإدارية للجماعة ورطت عناصر التنظيم أمام لندن بعد بيان التخلى عن السلمية.. هشام النجار: الانقسام الإخوانى أمر واقع

السبت، 14 يناير 2017 10:13 ص
حرب البيانات تشتعل بين الإخوان فى الخارج بعد إعلان تشكيل "اللجان النوعية".. اللجنة الإدارية للجماعة ورطت عناصر التنظيم أمام لندن بعد بيان التخلى عن السلمية.. هشام النجار: الانقسام الإخوانى أمر واقع قيادات الاخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرب بيانات نشبت بين قيادات الإخوان فى الخارج، حول اتجاه الجماعة للعنف، بعد أن ورطت قيادات اللجنة الإدارية العليا للجماعة، التنظيم أمام دول أوروبا وعلى رأسها بريطانيا، وأعلنت تشكيل اللجان النوعية، والتخلى عن "السلمية"، وهو البيان الذى أحرج قيادات التنظيم بلندن، ودعاهم للخروج عبر قنواتهم فى الخارج للزعم بأن الجماعة لا ترتكب عنفا.

طلعت فهمى، المتحدث الاعلامى للإخوان فى الخارج، ظهر على عدد من قنوات الجماعة فى تركيا ولندن، ليزعم أن البيان الذى صدر حول تشكيل لجان نوعية لا يمثل التنظيم، وأن البيانات التى تخرج من الجماعة لا تصدر إلا من خلال القائم بأعمال المرشد محمود عزت، أو إبراهيم منير، نائب مرشد الإخوان، وأمين التنظيم الدولى، وكذلك طلعت فهمى المتحدث باسم الجماعة.

وزعم المتحدث باسم الجماعة، فى تصريح له، على أحد القنوات التابعة للإخوان، أن التنظيم لم يمارس الإرهاب، ودعا دول الغرب التى تتهم الإخوان بالإرهاب بأن تقدم الدليل.

وقالت مصادر مطلعة إن خروج طلعت فهمى، لوسائل إعلام الإخوان، لمواجهة البيان، الذى اعترفت فيه الجماعة بالعنف، جاء بطلب من مكتب الجماعة فى لندن، بعدما تلقى مكتب التنظيم الدولى للجماعة، هجوما شديدا من لندن على بيان تشكيل لجان نوعية، وقد خشى مكتب إخوان بريطانيا، من أن يساهم هذا البيان فى انقلاب حكومة تريزا ماى رئيس وزراء بريطانيا على قواعد الجماعة فى لندن، وفتح ملف تحويل الإخوان إلى جماعة إرهابية فى المملكة المتحدة.

وأوضحت المصادر أن تصريحات طلعت فهمى، جاءت مباشرة بعد الإصدار الذى خرج من حركة" حسم الإخوانية" ، وأعلنت فيه ممارستها للعنف، ونشر قيادات الإخوان هذا البيان الصادر من حسم عبر مواقعهم الرسمية واحتفوا به، وكان من بينهم أشرف الزندحى، عضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، وعز الدين دويدر، القيادى الإخوانى.

فى المقابل رد رضا فهمى، عضو مجلس شورى الإخوان فى تركيا، على "طلعت فهمى"، المتحدث باسم الإخوان، متهما إياه بأنه يشوه الجماعة ويخرج عن مبادئها، ووصفه المتحدث بأنه يبصق فى وعاء الجماعة، ووقف أمام أى محاولات لإعادة هيكلة التنظيم.

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن جماعة الإخوان فى لندن سعت لنفى بيان الاعتراف بالعنف لإظهار أن السيطرة لم تحسم بعد لتيار التأسيس الثالث ومواصلة الحصول على الدعم المادى من الجهات التى تمول هذا الطرف.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الانقسام الإخوانى صار أمر واقع، وبات من الصعب جدا إحداث التوافق الداخلى أو العثور على صيغة ومسار يجمعهما وبالتالى فإن تيار محمود عزت يستفيد من الظهور،  ظنا بأن ذلك يعفيه من مسئولة العنف ويجعله مرشحا للدخول في أى مسار سياسى.

كانت جماعة الإخوان أصدرت بيانًا، اعترفت فيه باتجاه عناصرها إلى الإرهاب عبر تشكيل ما اسمته "اللجان النوعية" التى تتبنى أعمال العنف، حيث وصفتها الجماعة بـ"السلمية المبدعة"، على حد زعمها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة