أعلن وزير الخارجية السودانى، إبراهيم غندور، اليوم السبت، أن 23 اجتماعا سريا عقدت بين مسؤولين أمريكيين وسودانيين فى الخرطوم، أدت إلى رفع قسم من العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على السودان الذى أعلن عنه الجمعة.
وجاء كلام المسؤول السودانى فى مؤتمر صحفى، عقده فى الخرطوم، بعد يوم واحد من قرار الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، رفع بعض العقوبات المفروضة على السودان منذ عام 1997 فى مجالى التجارة والاستثمار، ورغم هذا الإجراء يبقى السودان موضوعا على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وقال وزير الخارجية السودانى:"عقدنا 23 اجتماعا داخل الخرطوم بعيدا عن أعين الأعلام منذ يونيو 2016 على مدى ستة أشهر، وانتهت هذه الاجتماعات فى 13 ديسمبر 2016".
ويخضع السودان منذ 1997 لحظر تجارى أمريكى، حيث تتهمه واشنطن بدعم مجموعات مسلحة. وكان زعيم القاعدة أسامة بن لأدن اتخذ من الخرطوم مقرا بين 1992 و1996.
كما تتهم الإدارة الأمريكية النظام السودانى بارتكاب تجاوزات فى نزاعه مع الأقليات المتمردة خصوصا فى دارفور غرب السودان.
وشهدت العلاقات بين البلدين تحسنا فى السنوات الأخيرة حيث ألتقى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مرتين نظيره السودانى، فى حين زار المبعوث الأمريكى للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، مرارا الخرطوم.
مؤتمر وزير الخارجية السوداني
وزير خارجية السودان أثناء حديثه فى المؤتمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة